الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكاية رئيس.. يمثل قدوة حقيقية للشباب .. لايعرف الراحة.. يبدأ عمله فجراً.. يسابق الزمن لإنجاز المشروعات القومية

حكاية رئيس.. يمثل قدوة حقيقية  للشباب .. لايعرف الراحة.. يبدأ عمله فجراً.. يسابق الزمن لإنجاز المشروعات القومية
حكاية رئيس.. يمثل قدوة حقيقية للشباب .. لايعرف الراحة.. يبدأ عمله فجراً.. يسابق الزمن لإنجاز المشروعات القومية




كتب - ماجد غراب

يومًا بعد الآخر يقدم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى نموذجاً  رائعًا يحتذى به من قبل شباب مصر والعالم.
 لما يمثله سيادته من قدوة حسنة تحتاجها  كل المجتمعات التى تسعى لأن تكون فى مصاف الدول المتقدمة فى المستقبل القريب.
فبالأخلاق والعمل الجاد  تتقدم وتتطور دائمًا الشعوب التى تسعى للوصول لمكانة أفضل طالما وجدت أمامها  القائد الذى تلتف حوله وتقلد تصرفاته وأفعاله ليكون بمثابة مثل أعلى للجميع فى النهاية.

وهو الأمر الذى ينطبق على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لا يدخر جهداً لبناء وطنه منذ بداية عهده  فى الفترة  الرئاسية الأولى التى نجح خلالها سيادته فى إرساء مبادئ  وأسس العمل الجاد  خاصة أنه وضع نصب عينيه  ضرورة الدخول فى سباق مع الزمن لإنجاز الآلاف من المشروعات خلال السنوات الأربع الماضية  بتكلفة  2 تريليون جنيه  ساهمت فى إعادة صياغة خريطة البنية التحتية  فى الدولة المصرية .
والتى لم  تعرف  فى تاريخها المعاصر رئيساً يبدأ عمله اليومى فجراً ويتابع بنفسه كل صغيرة وكبيرة  فى دولاب  العمل الخاص  بالمشروعات القومية  للدولة.
رئيسًا لا يعرف الراحة تقديرًا منه لحجم التحديات التى يخوضها وطننا فى ظل ظروف سياسية واقتصادية معقدة  وأزمات عالمية وإقليمية شديدة الصعوبة لاسيما والإرهاب الأسود يجتاح  العالم   ويهدد أمنه واستقراره.
وبرغم ذلك  نجحت مصر فى ظل القيادة الحكيمة  للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الوصول لبر الأمان  خاصة بعد المباحثات الناجحة التى قادها  سيادته مؤخرا فى إثيوبيا  والتى شهدت  عودة مصر مجددًا لرئاسة الاتحاد الإفريقى  لعام 2019  ثم الوصول لاتفاق ثلاثى مع الأشقاء فى إثيوبيا والسودان بشأن سد النهضة  يقضى بالحفاظ على  مصالح الدول الثلاث وتعاملها  سويا كدولة واحدة.
وفور عودة  السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للقاهرة توجه فى اليوم التالى  لبورسعيد لافتتاح  الإعجاز الذى تحقق  ببدء الإنتاج  بحقل ظهر  الأكثر إنتاجًا للغاز الطبيعى فى العالم الذى شهد عملًا مستميتًا  بالدخول فى سباق مع الزمن  لينتهى العمل به فى عام ونصف بدلا من سبع سنوات على الأقل  لإدراك  السيد الرئيس  أننا لا نمتلك رفاهية الوقت  وليس أمامنا  سوى العمل الجاد لتحقيق الطفرة الاقتصادية التى نحلم بها فى أقرب وقت ممكن.
 وهو الأمر ذاته  الذى دفع سيادته لزيارة العديد من المشروعات القومية بصفة دائمة مثلما فعل قبل يومين  بزيارة جديدة لهضبة الجلالة لمتابعة سير العمل  بالمدينة السياحية والسكانية التى يتم تشييدها  هناك وفقًا لأعلى مستويات الجودة العالمية.
ولم يلبث السيد الرئيس الاطمئنان على سير العمل فى عدد من المشروعات  التنموية  الوطنية  ليعاود  مجددًا نشاطاته  الخارجية  وجولاته المكوكية  التى أعادت لمصر مجددًا ريادتها  الإقليمية ومكانتها العالمية.
وفعليًا يتوجه السيد الرئيس  صباح اليوم الأحد لسلطنة عمان فى زيارة رسمية  لبحث سبل التعاون  بين البلدين الشقيقين.
كل هذه المعطيات والنجاحات تؤكد بما لايدع مجالا للشك أننا أمام قائد حقيقي يرعى مصالح شعبه على كافة الأصعدة  بما يعود بالخير والاستقرار  للدولة المصرية.