الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ممدوح الشناوى يكشف أسراره لـ«روزاليوسف»: بعض الإعلاميين يحصلون على الملايين ولا يتبرعون للخير ويطالبون الجمهور بالمساهمة

ممدوح الشناوى يكشف أسراره لـ«روزاليوسف»: بعض الإعلاميين يحصلون على الملايين  ولا يتبرعون للخير ويطالبون الجمهور بالمساهمة
ممدوح الشناوى يكشف أسراره لـ«روزاليوسف»: بعض الإعلاميين يحصلون على الملايين ولا يتبرعون للخير ويطالبون الجمهور بالمساهمة




حوار - نسرين عبدالرحيم

ممدوح الشناوى شاب مصرى استطاع أن يتحدى الصعاب ويحقق حلمه من خلال برنامج مذيع العرب حيث كسب ثقة لجنة التحكيم والجمهور وصعد فى المسابقة للنهائيات وحصل على المركز الثالث ليصبح واحدا من المذيعين الذين دخلوا مجال الإعلام من خلال الاجتهاد والاعتماد على انفسهم ليقدم بعد ذلك أكثر من أربعة برامج بقناة الحياة ويصبح من أشهر مقدمى البرامج بها «روزاليوسف» التقت الشناوى وكان الحوار حول رحلته مع الاعلام ومايطمح اليه وما ينصح بها الشباب والكثير من الموضوعات الأخرى  فإلى الحوار:
■ قبل المسابقة هل سعيت للتقديم كمذيع فى أى قناة فضائية؟
- كنت اسعى ولكن لم يكن هناك امكانيات ولم اكن اكملت العام للعمل كمذيع انترنت وحتى عملى كمذيع راديو كان بالصدفة نعم كنت اتمنى ولكن جاء بالصدفة فمسكت فى الفرصة وتدربت وعملت وتعلمت لغة عربية فصحى والفرصة الصغيرة أعطتنى فرصة كبيرة لكى أصبح مذيعا.
■ وما أصعب المواقف التى حدثت بالمسابقة؟
- مواقف كتيرة جدا من اصعب الحالات التى قلقتنى جدا حتى سمعت صوته وهو بيمدح ويشكر الاستاذ مفيد فوزى.
■ وماذا قال لك الاستاذ مفيد فوزى؟
- هو كان عضو لجنة تحكيم وهو منارة من منارات الإعلام وكنا فى مسابقة حول البرامج الرياضية ومطلوب منى إعداد حلقة وتقديمها من الألف إلى الياء وكانت فى الرياضة مش اد كدا واشتغلت على نفسى وذاكرت وشاهدت برامج لمذيعين كبار واستمريت أشاهد كيف يقدمونها والمحتوى واشتغلت على نفسى كثيرا حتى تقدمت إلي المسابقة وانهيت الاختبار وكان معى اثنان من الزملاء واحدة من السعودية والاخرى من تونس وكنا احنا الثلاثة فى الاختبار الرياضى وبعد ما انتهيت من الاختبار قال لى الاستاذ مفيد فوزى أنا صدقتك حتى أننى أعتقدت أنك مذيع رياضى حتى اننى اعتقدت أنك مولود على باب ملعب تلك الكلمة شعرتنى بوجودى ومن المعروف عن الاستاذ مفيد الدقة وذلك كان عندى شىء عظيم، وأيضاً من شدة التوتر ومذاكرتى لاصدقائى كانوا يسمونى «العمدة «وكانوا يعتمدون علي فى مناقشة موضوعاتهم ولم اكن مركز مع شغلى وكنت اطلع ضعيف وليس بشكل قوى حتى قالوا لى في لجنة التحكيم ذات يوم اداءك ضعيف حاول تركز مع نفسك شوية مثل ما بتركز مع الاخرين.
■ هل عملك براديو الانترنت أضاف إليك؟
- أولاً بالنسبة لعملى فى البداية كنت أقدم نشرات اخبارية وكنت من خلال النشرات اسعى للتفكير دائما فيما هو جديد وفى اوائل 2012 قدمت برنامج تحت اسم شوية شعبى وتلك كان من اوائل البرامج الموجودة على الراديوهات الانترنت من حيث الفكرة وكنت اول من يتكلم عن القضايا من خلال الاغانى الشعبية وكانت الفكرة وقتها جديدة فحققت نجاحا ثم قدمت فكرة لبرنامج «يا انا يانت» مع زميلة والبرنامج وجد نسبة استماع جيدة المهم كيف تتناولين القضايا.
وكان العمل بمقابل مادى وله مواعيد مثل اى راديو آخر وهو راديو محترم جدا له ضوابط ومواعيد وبروفات كل مايوجد مثل إذاعة «إف ام» وكنا نتعلم معنى كلمة ميديا وكان من اسباب اللباقة باللسان وكان يجعل الافق اوسع للتفكير فى أشياء جديدة وتنمية الارتجال الراديو مدرسة مستقلة بذتها.
■ وماذا عن انتشار إذاعات الانترنت؟
- بالنسبة لى لابد أن يكون هناك ضوابط تتمثل فى ماذا سيضيف فى الحياة ومن ينشئه وبماذا سيكون وضعه بعد 5 سنوات لانه لابد أن يفكر الشخص هل سيحقق نسبة استماع مرتفعة ومتصاعدة أم لا هل ستظل بنفس الوتيرة ام لا لابد من التغيير فورا إذا لم تطور من نفسك وأقول لمن يعمل راديو لابد أن يفكر كيف يطوره.
■ هل دخلك كمذيع راديو كان يكفيك؟
- كنت أعمل مذيع راديو وفى الوقت نفسه أعمل فى شركة مقاولات لاننى كنت أبحث عن دخل معقول وفى نفس الوقت افعل شىء احبه بمقابل مادى مقبول وليس جيد لان فلوس الراديو لن تعيشك بمستوى جيد.
■ من هم الإعلاميون الكبار الذين كنت تحبهم من الراديو؟
- كثيرون مثل إيناس جوهر وغيرها وكنت اسمع الراديو بشكل جيد واعتبره يوصل رسالة مهمة جدا وهناك من كان يجذبنى بمعلومته ورقيه بالكلام حتى اصبحت مذيع راديو.
■ مارايك فى برامج التوك شو؟
- والله الصالح يستمر وغير الصالح يندثر وينتهى لان البرنامج السيئ المشاهد لن يتابعه وبالتالى لن يستمر المشاهد هو الذى يحدد مهما يتم ارغام المشاهد من خلال الدعاية لو البرنامج فاشل سينتهى.
■ الهيئة الوطنية كيف ترى دورها؟
- دورها مهم جدا ليس هناك شىء فى الدولة لايحتاج لرقابة الاعلام يحتاج لرقابة لانه يخاطب المجتمع الاعلام يحتاج لرقابة عادلة لابد أن نكون مراقبين لكى يتم الاصلاح فالمذيع له حرية التحدث ولكن فى النطاق الذى يفيد فيه المجتمع ويكون كما هناك اثارة يكون هناك حلول ولابد أن يتواصل المذيع مع الناس مباشرة مع السوشيال ميديا ويخاطب المسئول ، مكان الاعلام هو افادت المجتمع لابد أن تكون هناك رقابة على كل شىء التمثيل له رقابة حتى لايكون هناك شىء خطأ.
■ أفضل مذيع تليفزيونى كنت تطمح تكون مثله؟
- كنت أحب برنامج حكاوى القهاوى للمذيعة سهير الاتربى وكان تناول البرنامج ممتاز لذلك برنامجى الذى قدته فى مذيع العرب برنامج اسمه القهوة لان القهوة واحدة يتم عليها تداول كل شىء فن وثقافة وعلوم وكل شىء ونقله على الشاشة سيئ جيد.
وأنا لى طريقتى الخاصة بى ليس أحب أن اكون ممدوح الشناوى الذى يشاهد ويتعلم من الكثير وفى النهاية اكون ممدوح الذى له خط طريق منفصل ومختلف فى التناول.
■ كيف ترى الاعلام المصرى؟
- أنا اقول ومازلت صغير على الاجابة على تلك السؤال من يقول ذلك من هم لهم عشرات السنوات انا اعتبر نفسى فى البداية بس أرى هناك ناس لديها حرية وناس ليس لديها حرية هناك مثلا ناس تاخذ اجور بالملايين وتظهر على الشاشة تطلب المساعدات لاناس اخرى فى حين لو تبرعوا بربع اجرهم لن يحتاجوا الى تبرعات هناك فى بعض الاحيان اشياء غير مفهومة وعليها علامات استفهام اريد فعل خير حتى لو حدفعه من نصف مرتبى لان الله سيحاسبنى يوم القيامة.
■ هل ممكن تقدم برامج سياسية؟
- من الممكن ولكنى لا اعرف هل ستتقبل الناس.
قدمت أربعة اشكال من البرامج مثل دورى الحياة وتحية طيبة وخلاصة الكلام برنامج شبابى اجتماعى.
■ الراديو أصعب أم التليفزيون؟
- الاثنان اصعب من بعض، التليفزيون لو تعبير الوجه خانك تبقى كذبة والملابس لابد أن تكون شيك انما الراديو لابد أن النبرة تكون صحيحة وتوصل المشاعر بصدق لو حد حزين او متشاجر فى الراديو وبيقول فقرة كوميدية سيفشل الاثنين اصعب ولكن التليفزيون بالتاكيد انتشاره اكثر.
■ بماذا تحلم؟
أحلم بان اكون دائما بخطوة الى الامام، ولدينا الكثير من الشباب لديهم تلك الطاقة والقدرة على التخطيط للسنوات القادمة لابد أن يحاسب ويراجع الانسان نفسه كل ثلاثة شهور ويبحث وصل إلى إيه.
أحلم بأن ربنا يكرمنى واعمل حاجة تفيد المجتمع احب أن تكون بلدى افضل بلد بالعالم ونطور من التعليم والصحة.