الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكاية رئيس شجاع.. لا يخاف إلا الله.. يواجه الأشرار حفاظا على شعبه.. ولا يخشى الموت فى سبيل وطنه

حكاية رئيس  شجاع.. لا يخاف إلا الله.. يواجه الأشرار حفاظا على شعبه.. ولا يخشى الموت فى سبيل وطنه
حكاية رئيس شجاع.. لا يخاف إلا الله.. يواجه الأشرار حفاظا على شعبه.. ولا يخشى الموت فى سبيل وطنه




كتب - ماجد غراب
منذ الوهلة الأولى لحكم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى للدولة المصرية أدرك شعبنا العظيم أهم سمات قائده ورئيسه الشجاع.
وتتلخص جميعها فى كلمة القوة التى تحمل بين طياتها العديد من الصفات الهامة.

أبرزها الكفاءة فى إدارة الأمور والقدرة على إتخاذ القرار الصعب فى الوقت المناسب والتمتع برؤية ثاقبة تكون قادرة على تقديم أفكار جديدة تساهم فى إنتشال الوطن من أزماته وعثراته وتصحح من مساره وتعيده مجددا للسير على الطريق الصحيح.
وهو ما فعله تدريجيا السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بعدما قام بمصارحة حقيقية كاملة مع جميع طوائف الشعب المصرى من خلال سلسلة من المؤتمرات والجلسات الشهرية والسنوية مع شباب هذا الوطن.
تلك الطوائف التى وثقت جميعها بسيادته من منطلق إيمانها بإمكانياته القيادية وقدرته على تنفيذ خطط مستقبلية تكون كفيلة بإخراج هذا الوطن من عثرته التى كان يعانى منها قبل سنوات فى فترة الثورات أمنيا واقتصاديا.
وفعليا تحقق ذلك للدولة المصرية مع إقتراب نهاية الولاية الأولى للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
الذى اتسم أداؤه خلالها بالشجاعة والجرأة فى اتخاذ القرار ثقة من سيادته فى وعى وثبات الشعب المصرى الذى لايزال يضرب المثل والقدوة فى التحمل والصبر والمساندة لرئيسه إيمانا منهم بأن كل ذلك من أجل مستقبل أفضل لوطننا.
وهو الأمر الذى بدأ يتحقق رويدا رويدا مع إقتراب العديد من المشروعات التنموية الكبرى من الانتهاء وقيام الدولة المصرية وشعبها العظيم بجنى ثمار هذه المشروعات التى تم إنجازها فى فترات زمنية قياسية بفضل حالة الإستقرار التى عادت مجددا لهذا الوطن تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
والذى جدد تعهده مؤخرا بالحفاظ على حالة الاستقرار التى وصلت إليها الدولة المصرية بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار توقف خلالها الإنتاج وتم استنزاف الاحتياطى النقدى لتوفير مستلزمات الوقود المختلفة والتى كانت تكلف الدولة المصرية شهريا مليارا و200 مليون دولار.
لندفع جميعا ثمن حالة عدم الإستقرار التى لازمت الوطن فى فترة اندلاع الثورات والتى انتهت إلى غير رجعة بفضل نجاح القيادة السياسية مع أجهزة الدولة السيادية من رجال قواتنا المسلحة والشرطة المصرية فى القضاء على العديد من المتآمرين الذين طالما حاولوا العبث بأمن واستقرار البلاد فى الفترة الأخيرة دون جدوى.
ولا يزال المتبقى منهم يحاول على فترات إحداث حالة من الفوضى لإعادة البلاد لنقطة الصفر من جديد وهو الأمر الذى أكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لن يسمح بحدوثه مجددا مهما كان الثمن.
 مشددا على أنه مستعد للتضحية بحياته فى سبيل الحفاظ على أمن وإستقرار هذا الوطن وحماية 100 مليون مصرى من حالة الضياع التى ألمت بالعديد من الشعوب الشقيقة الذين أجبروا على هجر بيوتهم ومدنهم بسبب الخراب والدمار الذى لحق ببلادهم.
وهو المصير الذى حمى الله عز وجل مصر وشعبها منه رغم المؤمرات العديدة والعمليات الإرهابية الخسيسة  التى تقوم بها بعض الدول الراعية للإهارب والتى لم ولن تستطيع النيل من هذا الوطن بفضل قوة وشجاعة قائده وبسالة أبطاله من رجال قواتنا المسلحة والشرطة المصرية ووحدة وتماسك شعبنا العظيم.