الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بغداد تكشف لأول مرة عن قائمة بأبرز 60 إرهابيا مطلوبين

بغداد تكشف لأول مرة عن قائمة بأبرز 60 إرهابيا مطلوبين
بغداد تكشف لأول مرة عن قائمة بأبرز 60 إرهابيا مطلوبين




نشرت السلطات العراقية -للمرة الأولى- أسماء 60 شخصا من أبرز المطلوبين لانتمائهم إلى تنظيمات داعش والقاعدة وحزب البعث الذى كان يرأسه الرئيس السابق صدام حسين.
وظهر فى قائمة الأسماء اسم ابنة صدام حسين، رغد، التى تعيش حاليا فى الأردن، ومن بين الأسماء الأخرى، 28 من كوادر تنظيم داعش، و12 من قادة تنظيم القاعدة، و20 من قادة حزب البعث المنحل، إضافة إلى مناصبهم داخل التنظيمات، وبعضهم نشرت صورته.
وجميع تلك الأسماء تعود لعراقيين، ما عدا لبنانى واحد هو الأمين العام السابق للمؤتمر القومى العربى معن بشور، المتهم بتجنيد مقاتلين «للمشاركة فى الأنشطة الإرهابية» فى العراق.
ولم يدرج فى اللائحة اسم زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبوبكر البغدادى المتوارى عن الأنظار.
ورفض مسئول أمنى رفيع إعطاء الأسباب، إلا أنه أوضح لـ»فرانس برس» أن القوائم تضم «أهم المطلوبين للقضاء العراقى وقررت الجهات الرسمية العراقية نشرها».
ومن الأسماء المدرجة فى القائمة، قياديون ومسئولو قواطع وممولون وداعمون ومنفذو اغتيالات وصنع عبوات ناسفة، ما زالوا فارين رغم انتهاء العمليات العسكرية فى البلاد.
ومن بين هؤلاء فارس محمد يونس المولى، المشار إليه على أنه «والى أعالى الفرات» ومسئول الهيئة العسكرية لقاطع ناحية زمار وسد الموصل، إضافة إلى صلاح عبدالرحمن العبوش «المجهز العام لولاية كركوك والمسئول العسكرى لولاية الزاب».
ومنهم أيضا صدام حسين حمود الجبورى وهو «أمير» ولاية جنوب الموصل والشرقاط، وكذلك محمود إبراهيم المشهدانى وهو ضابط سابق فى نظام صدام حسين.
كما تضم اللائحة فواز محمد المطلك وثلاثة من أولاده، وهو ضابط سابق فى فرقة «فدائيو صدام» وهى منظمة شبه عسكرية تشكلت فى تسعينيات القرن الماضي، وشغل منصب عضو فى المجلس العسكرى لتنظيم داعش الإرهابى.
ومن بين أبرز قياديى تنظيم القاعدة، برز اسم الزعيم العسكرى فى كركوك أحمد خليل حسن، وعبدالناصر الجنابي، المفتى والممول للتنظيم فى منطقة جرف الصخر جنوب بغداد، والتى كان يطلق عليها سابقا اسم «مثلث الموت».
أما بالنسبة لمجموعة النظام السابق، فجاء على رأس القائمة اسم محمود يوسف الأحمد، أحد قادة الحزب الذى حل فى العام 2003.
وتعد تلك المرة الأولى التى ترفع فيها السلطات العراقية السرية عن أسماء المطلوبين بتهمة الإرهاب، وأكد المسئول الأمنى نفسه أن «السلطات ستقوم بالكشف عن أسماء المطلوبين على شكل قوائم».