السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حكاية رئيس.. قدم «صلاح» كقدوة حسنة للشباب لتحيا مصر فتعهد اللاعب برفع اسمها عاليا وأوفى بالوعد

حكاية رئيس.. قدم «صلاح» كقدوة حسنة للشباب لتحيا مصر فتعهد اللاعب برفع اسمها عاليا وأوفى بالوعد
حكاية رئيس.. قدم «صلاح» كقدوة حسنة للشباب لتحيا مصر فتعهد اللاعب برفع اسمها عاليا وأوفى بالوعد




كتب - ماجد غراب

رغم العديد من النجاحات التى تحققت خلال الفترة الرئاسية الأولى للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على صعيد الكثير من المشروعات التنموية إلا أن الإنجاز الحقيقى الذى سيظل محفوراً فى أذهان الجميع هو إعادة اكتشاف شباب مصر من جديد فى عهد سيادته وتقديره لكل من أبدع منهم وعمل بإخلاص لأجل رفعة شأن هذا الوطن فى جميع المجالات.

وهو ما ظهر فعليا خلال سلسلة المؤتمرات الشبابية التى عقدت فى فترة قياسية غير مسبوقة فى تاريخ الدولة المصرية بالقاهرة وشرم الشيخ والإسكندرية والإسماعيلية وأسوان وشهدت تكريم العديد من الكوادر الشابة.
الأمر ذاته حدث مؤخرا خلال الندوة التثقيفية لقواتنا المسلحة والتى شهدت تكريم شباب مصر من أبناء منتخبنا الوطنى لكرة القدم عقب تأهلهم لنهائيات كأس العالم القادمة وتحقيقهم حلم الملايين من المصريين فى العودة مجددا للمشاركة فى هذا المحفل الكروى العالمى الذى تستضيفه روسيا بعد شهور قليلة.
هذا الإنجاز الذى تحقق بأقدام نجوم الفراعنة، وعلى رأسهم النجم المصرى الفذ محمد صلاح فخر مصر والعرب وأفضل لاعب فى القارة السمراء الذى يصول ويجول فى الملاعب الإنجليزية فى صفوف نادى ليفربول وينافس بقوة على صدارة هدافى المسابقة الأقوى والأغلى والأكثر مشاهدة فى العالم بعدما نجح مع زملائه فى قيادة منتخبنا الوطنى للصعود إلى المونديال العالمى.
وهو ما دفع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لتكريم أبنائه من نجوم منتخبنا الوطنى الذين أخلصوا فى عملهم وأسعدوا الملايين من جموع الشعب المصرى العظيم.
 وكذلك لم ينس لرئيسه دوره الإيجابى فى مسيرة الفراعنة الكروية عندما أصر على استقبالهم بنفسه وتهنئتهم بنجاحاتهم فى كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالجابون رغم خسارتهم للمباراة  النهائية أمام الكاميرون.
 لكن هذا لم يمنع سيادته من توجيه الشكر لأبنائه فى لحظة الانكسار لعدم تقصيرهم فى أداء دورهم وواجبهم ليأتى هذا الموقف الإيجابى بثماره بعد شهور قليلة ويتحول الانكسار لانتصار وفرحة مدوية بتأهل منتخبنا فى عهد سيادته لنهائيات كأس العالم عقب سنوات طويلة من الغياب بالقدم الذهبية المصرية لنجمنا الكبير محمد صلاح.
كما أنه لم يقم فقط خلال الفترة الماضية بدوره الكروى على أكمل وجه بل صاحب ذلك قيامه أيضا بدور مجتمعي رائع مع وطنه بتبرعه لصندوق تحيا مصر وتكفله  بالعديد من الأمور الخدمية لأهل قريته التى نشأ بها.  وهو ما دفع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستقبال نجمنا الكبير ليقدمه لشباب مصر كنموذج يحتذى به وينبغى على كل الرياضيين الاقتداء به.
ومن جانبه تعهد اللاعب الخلوق للسيد الرئيس بأنه سيعمل جاهداً مع زملائه ليكونوا خير سفراء للدولة المصرية فى الخارج وهو ما يفعله فخر العرب يوما بعد الآخر حتى أصبح عنواناً رائعاً للدولة المصرية تتصدر به الآن المشهد الكروى فى أعظم وأشهر وأكبر المجلات الرياضية الأوروبية.