السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مشاهد سلبية فى الدورة الـ49

مشاهد سلبية فى الدورة الـ49
مشاهد سلبية فى الدورة الـ49




كتب – خالد بيومي


رغم الجهد المبذول من الهيئة المصرية العامة للكتاب لإخراج الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولى بشكل مشرف فقد ظهر فى بعض فعاليات معرض الكتاب هذا العام حالة من الهرج والتخبط لعل من أبرزها غياب الضيوف وتضارب مواعيد الندوات وتغيير فقرات برنامج المعرض وهى مشاهد نرصدها ونلقى الضوء عليها لتجنبها فى دورات المعرض المقبلة.
الكاتب وليد علاء الدين جاء من الإمارات خصيصا للمشاركة فى ندوة لمناقشة كتابه “شجرة وطن” وكان ميعاده فى الرابعة مساء بقاعة سيد حجاب طبقا لبرنامج المعرض المنشور، وقد فوجئ “علاء الدين” أثناء مشاركته فى ندوة لمناقشة كتاب “المفكر الرقاصة” للدكتور أيمن بكر بقاعة اتحاد الناشرين فى الثانية مساء وقبل ميعاد ندوته بساعتين بتلقى اتصالًا تليفونيًا يخبره بأن ميعاد الندوة قد تم تغييره من الرابعة إلى الثانية، وعلى الفور ترك المنصة وتوجه إلى قاعة سيد حجاب وقابل مسئول القاعة فأخبره أن جدول الندوات قد تغير اليوم فاحتج لأن ضيوف الندوة لم يحضروا بعد، كما أن الصحفيين الذين سيقومون بتغطية الندوة ليس لديهم علم بالتغيير وهدد وليد علاء الدين بإلغاء الندوة، وقد تم التوصل إلى حل وسط بعد نقاش مع الدكتور شوكت المصرى لعقد الندوة فى الثالثة والنصف مساء وقد كان.
وكان من المفترض أن تقام ندوة بمناسبة مئوية مجلة فصول وكان الموعد المحدد لها فى برنامج المعرض السابعة مساء فتم تقديمها إلى الخامسة مساء لتتوافق مع ظروف أحد الضيوف.
كما تغيب الدكتور شاكر عبد الحميد عن ندوة لمناقشة كتاب “متحف العاهات» للقاص المغربى أنيس الرافعى وتبين أن سبب غياب عبد الحميد هو وعكة صحية طارئة.
المفارقة الصارخة أنه تم وضع أسماء ضيوف الندوات دون علمهم أو الاتصال المسبق بهم.
أما الروائى حمدى البطران فيتساءل : لماذا يتم اختيار الخيام لتعقد فيها الأنشطة وهناك غياب شبه تام للوحات الإرشادية فلا يوجد دليل إرشادى ليقودك إلى الكتاب الذى تريده، أو دار النشر، فضلاً عن المسافات الطويلة التى يضطر الزائر إلى قطعها لشراء احتياجاته من الكتب.أما على صعيد الندوات فهى تفتقر إلى الجمهور؛ لأنه لا يوجد تعريف كاف بشخصية المتحدث، كما اشتكى بعض المثقفين من تجاهلهم.. الناقد عمر شهريار سخر من تنامى ظاهرة النقد الثقافى فى الندوات وغيرها وشبهها بـ»ماسورة مياه انفجرت».