«تنظيم الحمدين» ينضم لـ«إيران وتركيا» ويطالب بتدويل الحج

الرياض ـ صبحى شبانة


دخلت الأزمة القطرية فى منطقة المحظور، وبات البحث عن حلول لها أشبه بالمستحيلات، بعد أن كرر تنظيم الحمدين  دعوته  للمرة الثانية منذ اندلاع الأزمة لتدويل الحرمين الشريفين، لينضم فى ذلك إلى إيران وتركيا، بعد أن تحول النظام القطرى فى أيديهما لأداة تنصاع لتنفيذ مطالبهما اللتين عجزا عن البوح بها.
سقطات تنظيم الحمدين  تتوالى، بعد أن فشل فى استجداء الحل عبر الانبطاح القبيح، والتعرى الخليع أمام كل عواصم الغرب، ورهنه الاقتصاد القطرى لمدة قرن من الزمان فى صفقات تسليح خيالية، تتجاوز جغرافية وإمكانيات دويلة قطر،  لأهداف من ورائها الا شراء ولاءات لا قيمة لها ولافائدة من ورائها، وضررها أكثر من نفعها.
السعودية اعتبرت الدعوة القطرية لتدويل الحرمين بمثابة إعلان حرب، وسبق لوزير الخارجية السعودية عادل الجبير التأكيد بأن طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عدوانى وإعلان حرب ضد المملكة.
فيما شن  سعوديون وخليجيون، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى هجوما شرسا ضد  تنظيم الحمدين، واتهموه بتأسيس هيئة تدعو لتدويل الحرمين والأماكن المقدسة، ودشنوا هاشتاج حمل اسم «إلا الحرميين الشريفين»، عبروا خلاله عن غضبهم من تنظيم الحمدين.
كما شن سعود القحطانى المستشار الإعلامى بالديوان الملكى السعودى هجوما حادا على تنظيم الحمدين، نشره على صفحته بتويتر حذر فيه تنظيم الحمدين بقوله: «لا تختبروا صبر الكبار أيها الأقزام، لافتا إلى أن تنظيم الحمدين الإرهابى لايستطيع العيش إلا بالمؤامرات والخسة والكذب والانحطاط»، مضيفا:» يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية فى الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين، للإيهام بأن ليس لهم علاقة».
واستطرد: «خلايا عزمى بشارة وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين، ونصيحتى الشخصية كمواطن خليجى لخيال المآته  أمير قطر تميم بن حمد: تراها إشارة من الكبار، لانحتاج لجيش يتحرك ولا طيارات تحلق، فقط  ٢٠٠سيارة جيب لن تتوقف إلا داخل فناء قصرك، ويعلقونك من قدميك، وقتها لن ينفعك عزمى ولا غيره».
من جانبه كتب د.أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية  على حسابه بتويتر، خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقا، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولا منبوذا ولن تجلب هرولته له الأمان.