طبنجات وبنادق وسيوف.. حكاية أسلحة «رشيد»

كتب - علاء الدين ظاهر


فى عام 1959م افتتح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر متحف رشيد الوطنى للمرة الأولى كمتحف حربى، ويقتنى المتحف عددا كبيرا من الأسلحة المتنوعة ما بين بنادق وطبنجات وسهام ورماح،وذلك فى دلالة على تاريخ مدينة رشيد فى مقاومة الإنجليز وحملة فريزر،والتى هزمها شعب رشيد فى 19 سبتمبر1807.
وفى زيارة سابقة قام بها د.خالد العنانى وزير الآثار لمتحف رشيد بحضور مديره العام سعيد رخا، قمنا بجولة فى المتحف رصدنا عددا من الأسلحة الأثرية التى يضمها،ومنها بنادق من القرن 19 إحداها بماسورة طويلة ضيقة ومقبضها من الخشب والعظم مزخرفة بتلابيس فضية تحيط بالماسورة،وأخرى من الخشب والبرونز والحديد ذات ماسورة متوسطة بفوهة متسعة ومقبض من الخشب المدهون باللون الأسود.
ومن العصر العثمانى بندقية لها ماسورة من الصلب مسدسة وعليها زخارف بارزة على هيئة شرافات بها مدك وحربى خشب بنهايته جزء معدني،وأخرى لها ماسورة من الصلب عليها زخارف وكتابة بارزة، وبندقية لها ماسورة ذات أضلاع ثلاثة مزخرفة ومموهة بالذهب، وعليها كتابات بخط النسخ «1224 هجرى» بها حربى بنهايته مقبض من العاج.
وعدة طبنجات من القرن 19،إحداها قصيرة ذات ماسورة من الحديد ومقبض من الخشب عليها زخارف باللون الفضي،وأخرى ذات ماسورتين من الحديد بمقبض من الخشب،وثالثة بماسورة من الحديد ذات فوهة متسعة على شكل بوق ومقبض من الخشب، و42 رصاصة كروية الشكل خاصة بالمواقع تنتمى للقرن«17 ميلادى -11هجرى».
كما يحوى المتحف 4 سيوف من الصلب والمقبض من البرونز به حزوز وأعلى المقبض جزء بارز من الحديد من القرن 19،ومن نفس التوقيت الزمنى سيف معقوف مكون من نصل من الحديد ومقبض من الخشب وجراب من الخشب مكسو بطبقة من الجلد.
ومن العصر العثمانى سيف مستقيم ذو مقبض من المعدن يشبه رأس الكوبرا وعلى المقبض زخارف نباتية مفرغة والجراب من الخشب له حلقتان للتعليق، وسيف من الصلب له مقبض من الخشب والنصل خال من الزخرفة،وسيف من الصلب له مقبض من العاج يتخلله بعض التذهيب وزخرفة نباتية،وسيف له نصل من الصلب ومقبض من المعدن المغلف بالجلد والجراب من الصلب.