أزمة أخلاقية تهز «العيش والحرية»

 تحقيقات موسعة تجرى حاليًا داخل حزب «العيش والحرية» بمعرفة قيادات الحزب ضد خالد على، محام حقوقى، وذلك بعدما تقدمت السيدة «أ.خ» بعدد من الشكاوى للمراكز الحقوقية والأحزاب السياسية، ادعت فيها وقائع تعرضها للتحرش ومحاولة الاعتداء عليها فى مكتبه مع محام آخر يدعى «م.ع»، كما ادعت أيضا تعرضها للاغتصاب من قبل أحد المحامين العاملين معه، ويدعى «م.ب» (عضو بالحزب وأحد أعضاء حملته الانتخابية التى سبق أن أعلنها قبل قرار تراجعه)، ويمر خالد على بحالة نفسية سيئة، بعد التحقيق معه، وتتردد أنباء عن تقديمه استقالته.
 الحكاية بدأت بنشر «أ.خ» بوست على صفحتها الشخصية على موقع «فيس بوك» ادعت فيها اغتصابها والتحرش بها من قبل محامين كانوا يعملون معها فى أحد المراكز الحقوقية. قائلة إن المدعو «م.ب» استغل دخولها فى حالة سكر ثقيل واغتصبها فى شقته فى المعادى، فى حضور آخرين.
وبشأن واقعة خالد على ادعت أنه فى عام 2015 تحرش بها وحاول الاعتداء عليها فى مكتبه بوسط البلد.
ومن جانبه نشر نجاد البرعى، المحامى الحقوقى، بوست على فيس بوك قال فيه: «أى واحدة تدعى حدوث تحرش بها، أيا كان، عليها أن تقدم بلاغا للنيابة فورا لكن حكاية أنها تبعت ايميل لصاحبتها أو تكتب على فيس بوك أو تخلى حد يكتب ده عيب ومش أخلاقى، لأن التشهير بالناس مش كويس، وكمان سيؤثر على فرص توظيف النساء فى مجتمع الوظائف فيه شحيحة».