الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الدوحة تحت رحمة «غزوة التكاتك»

الدوحة تحت رحمة «غزوة التكاتك»
الدوحة تحت رحمة «غزوة التكاتك»




الرياض ـ صبحى شبانة


يوما بعد يوم، تنغرس قطر فى مستنقع الفتن الذى تحيكه لدول المنطقة، لترسم لنفسها خط النهاية، الذى لا رجعة عنه، فموقع «قطريليكس» نشر معلومات عن تولى قاسم سليمانى، الجنرال العسكرى الإيرانى، مسئولية تشكيل ميليشيا «باسيج العالم الإسلامى» لتهديد أمن المنطقة الخليجية والعربية وزعزعة استقرارها.
فبالتوازى مع دعم قطر للإرهاب لوجيستيا وإعلاميا، تعمل الدوحة على الاحتكاك بدول المنطقة، بحسب ائتلاف المعارضة القطرية، الذى أكد أن تنظيم الحمدين وضع خطة لتدويل الأماكن المقدسة فى اجتماعات عدة عقدت بين القطريين والإيرانيين والأتراك فى الفترة الممتدة بين مارس ٢٠١٧ وحتى الشهر الجاري، ملامح هذه الخطة اتضح بعد دعوة هيئة مزعومة فى ماليزيا لتدويل الحرمين الشريفين، وانطلقت هذه الدعوات فقط عبر قناة الجزيرة، أبطال هذه الهيئة هم يوسف القرضاوى وغيره من شيوخ الفتنة فى إيران ولبنان.
ائتلاف المعارضة القطرية أوضح أن تلك الاجتماعات شارك فيها ممثلون لفروع جماعة الإخوان الإرهابية من ماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا وبريطانيا، مشيرا إلى أن أوامر تنظيم الحمدين صدرت لهؤلاء بحشد مناصريهم على الأرض فى نشر الأخبار والشائعات الداعمة لتحقيق هذا الهدف لصالح تسهيل مهمة النظام القطرى فى تغلغل الفرس والعثمانيين الجدد فى الخليج العربي، بتمويل من الدوحة تدفعه من خزينة الدولة القطرية المثقلة بالديون.
تلك الدعوات وجهت بالرفض من قبل الشارع العربى، إذ قامت مواطنة مصرية بالتغريد فى هاشتاج «إلا الحرمين» قائلة «قطر حنفتحها بعربيات التوك توك».
وكتب سلطان سحيم آل ثاني، زعيم المعارضة القطرية فى الخارج، عبر هاشتاج #إلا_الحرمين_الشريفين: «عندما بعث الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالحق عارض اليهود رسالته، مع أنها فى كتبهم بسبب الحسد كيف يبعث رسول من الجزيرة العربية، وهؤلاء ما أخرجهم على بلاد الحرمين وأرض الجزيرة العربية الا الحسد».