السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

د.عمرو حسن: الختان يؤدى لإدمان الترامادول وفرض العفة بحد السكين عنف ضد المرأة

د.عمرو حسن: الختان يؤدى لإدمان الترامادول وفرض العفة بحد السكين عنف ضد المرأة
د.عمرو حسن: الختان يؤدى لإدمان الترامادول وفرض العفة بحد السكين عنف ضد المرأة




كتبت – مروة فتحى

 

احتفل العالم فى 6 فبراير الماضى باليوم العالمى لمناهضة ختان الإناث، حيث كشف دكتور عمرو حسن، مدرس واستشارى النساء والتوليد والعقم بجامعة القاهرة، وعضو لجنة الصحة بالمجلس القومى للمرأة، عن أن% 81  من بنات مصر تعرضن للختان، وأن هناك 3 ملايين فتاة فى أفريقيا معرضات للختان الذى يعتبر جريمة، وأوضح أن هناك علاقة بين الترامادول والختان، إذ قال: كان يلفت اهتمامى خلال عملى بالقوافل الطبية الحامل التى تكون مدمنة ترمادول، وعندما كنت أسألها كيف عرفت الترمادول، قالت لى أن زوجها السبب وعندما بدأت أبحث عن السبب وجدت أن الختان يؤدى إلى ضعف الاستجابة عند المرأة، فيتوهم الرجل أن لديه قذفا مبكرا فيلجأ إلى تعاطى الترمادول لإطالة المعاشرة الجنسية.
 وأضاف: مشكلة الترمادول أنه يعمل ارتخاء فى العضو الذكري، فيضطر الزوج تعاطى الترمادول مع المنشطات الجنسية التى تزيد الصلابة، والصيدليات التى كنت أسألها عن الفئة العمرية التى تشترى المنشطات الجنسية أكدت أنها فئة العشرينيات والثلاثينيات وفى هذا العمر لا يوجد ما يفسر الاحتياج إلى المنشطات الجنسية سوى تعاطى الترمادول، وقال إن المحزن أن بلدا إمكانيته المادية ضعيفة وجزء من مصاريفه على المنشطات الجنسية والمخدرات كالترمادول.
وأكد حسن أن الختان يؤدى إلى ضعف فى التجاوب الجنسى وإن تكرار عدم اكتمال التجاوب الجنسى يؤدى إلى احتقان مزمن فى الحوض وآلام فى البطن والظهر فتصبح العملية الجنسية مؤلمة للمرأة، فيكون أمام السيدة احتمال من اثنين أما أن تنفر من العلاقة الزوجية وهنا يتجه الزوج إلى التحرش أو الدخول فى علاقات جنسية محرمة أو مشاهدة الأفلام الإباحية لإشباع رغباته أو أن تبدأ السيدة فى تعاطى الترمادول كمسكن قوى لألم الضهر والبطن أو احتمال تتعاطى الترمادول حتى تكون على نفس دماغ زوجها.
وأشار إلى أن آثار ختان الإناث على العملية الجنسية بين الزوجين تتمثل فيما يلي:
توهم القذف المبكر: أغلب الحالات التى يعتقد الأزواج أنهم يعانون من القذف المبكر ما هى إلا حالات بطء أو ضعف استجابة بسبب ختان الإناث وليست حالات مرضية تحتاج إلى علاج.
برودة جنسية: تعانى بعض الزوجات من برودة جنسية حيث إنه بتكرار الألم أثناء الجماع تكره المرأة العملية الجنسية، وبالتالى تكون سلبية مع زوجها أثناء هذه العملية وتعتبرها واجبًا كريهًا لابد منه، ومع تزايد صعوبة وآلام العملية الجنسية يظهر الرفض النفسى لها والذى يؤدى بدوره إلى صعوبة أكثر وآلام أشد أثناء الاتصال الجنسي.
 - تشنج العضلات: عند ضعف أو سلبية التجاوب أثناء الاتصال الجنسى بين الزوجين تصبح العملية الجنسية بالنسبة للزوج عملية قذف للسائل المنوى فقط، وهذا يؤدى إلى نقص الاهتمام بهذه العملية والذى قد يؤدى إلى ضعف الانتصاب وسرعة القذف، ونظرًا لأن بعض السيدات اللاتى أجرى لهن تشويه فى الأعضاء التناسلية، يحتجن وقتًا أطول للوصول إلى الارتواء، فإن بعض الأزواج يلجأون إلى استعمال المخدرات خاصة الحشيش والترامادول والمنشطات الجنسية اعتقادًا منهم أن هذا يطيل العملية الجنسية.
ولفت حسن إلى أن بعض الرجال قالوا إن غير المختنة يمكن أن تخون زوجها لو سافر، وهذا قول فيه إهانة للمرأة لأن الفضيلة تنبع من العقل وتعتمد على التربية وهذا الاعتقاد يرجع أيضا لاحتقار أعضاء التأنيث وربطها بالشر والرذيلة، والحقيقة أن هذا الربط الزائف بين الختان والعفة هو الذى جعل هذه العادة تستمر حتى الآن، فهناك اعتقاد بأن الختان يمنع الهياج الجنسى قبل الزواج حيث يقولون:  تبقى أعقل وكما قلنا فإن العفة مرتبطة بالعقل، والتفكير فى فرض العفة بحد السكين يعتبر عنفا ضد المرأة لا يفكر أحد فى ممارسة مثله ضد الرجل لكى لا يهتاج قبل الزواج، مع أن العفة مطلوبة للجنسين.