قاعة عزاء تسبب أزمة بين الكنيستين
ميرا ممدوح
كتبت - ميرا ممدوح
نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما تردد عن هدم مبنى تابع للكنيسة الإنجيلية، مؤكدين أن ما تم هدمه قاعة عزاء تتبع الكنيسة الأرثوذكسية فى المنيا.
وقالت المطرانية فى بيان صادر عن كنيسة الأنبا «برسوم العريان» بقرية «بنى محمد سلطان»، كان إخوتنا البروتستانت قد رفعوا دعوى قضائية يدعون ملكيتهم لها منذ سنين قد ظل الأمر حتى صدر حكم قضائي بملكية الكنيسة القبطية لها».
نفت الكنيسة فى بيانها وجود كنيسة إنجيلية من الأساس، وبحسب نص البيان «أن الحديث عن وجود كنيسة إنجيلية قديمة واستيلاء الأقباط عليها وهدمها هو أمر عار من الصحة».
قالت الكنيسة «قد قررت الكنيسة إقامة قاعة جديدة مكان القديمة للعزاء للجميع».
وكان عدد من الأقباط قاموا بهدم قاعة مناسبات، بقرية بنى محمد سلطان بالمنيا، وعليها نزاع قانونى بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية، والتعدى على راعى الكنيسة الإنجيلية وزوجته.
مبنى أنشئ ليكون كنيسة إنجيلية مشيخية منذ عام ١٨٨٦، ويتبع مجمع المنيا الإنجيلى أحد مجامع سنودس النيل الإنجيلى، وكانت تقام فيه الصلوات الإنجيلية حتى حدث نزاع بين أعضاء الكنيسة، وتم غلق المبنى بعدها.
وعقب غلق المبنى تم الاستحواذ عليه من قبل الكنيسة الأرثوذكسية وبناء عليه تم رفع دعوى قضائية من رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة.
وقامت الطائفة الإنجيلية بتقديم أوراق تثبت ملكية الانجيلية والتى تم ذكرها فى نص الحكم كالآتى: جاءت المستندات المقدمة من المستأنَف بصفته ومنها نشرة إنجيلية وقرار صادر من رئيس الوحدة المحلية ببنى محمد سلطان، واقرار آخر يُبين ان هذه الأرض مملوكة للإنجيليين وموقع عليها من أمين مساعد لجنة الاتحاد الاشتراكى العربى وشهادة من شركة الكهرباء تبين أنها كنيسة إنجيلية مشيخة.
وقد صدر قرار محكمة المنيا بشأن هذا الأمر وهو حكم رقم ١٤٧ لسنة ٢٠١٧ يفيد بأن هذه قاعة تستخدم لجميع الطوائف والمسيحية فى القرية.