تجنيد الأطفال الرهان الأخير فى يد «ميلشيا الحوثى»

أكد الناطق باسم الجيش اليمنى، العميد عبده مجلي، استمرار إيران فى اختراقاتها المتعلقة بتهريب الأسلحة إلى ميليشيا الحوثى الانقلابية فى اليمن، مبيناً أن عمليات التهريب تتم من خلال البحر وعبر قوارب للصيد.. وشدد مجلى على أن الخبراء الإيرانيين فشلوا فى تكتيكاتهم الحربية باليمن، لافتاً إلى أن قوات الشرعية حققت تقدماً كبيراً فى مختلف الجبهات، مما أدى إلى تقهقر وانهيارات فى صفوف الميليشيات.
أضاف الناطق باسم الجيش اليمني، أن التجنيد الإجبارى وتجنيد الأطفال لا يزالان الورقة الأخيرة التى يراهن عليها الحوثيون الموالون لإيران، مشيرا إلى أن هناك تهريباً مستمراً للأسلحة من خلال البحر ويتم عبر قوارب للصيد، مشدداً على أن إيران لن تتوقف عن تهريب الأسلحة إلا بتحرير اليمن بكامله من عناصر ميليشيا الحوثى الانقلابية.. وذكر مجلى أن قوات الشرعية حققت تقدماً كبيراً خلال الأيام الحالية، مما أدى إلى انهيارات فى صفوف ميليشيا الحوثي، وأن «الجيش الوطني» سيطر على مواقع جديدة للمرة الأولى، وأن الخطط الاستراتيجية الجديدة للعام الحالى والتى جاءت بالتنسيق مع قوات التحالف العربي، حققت نتائج إيجابية كبيرة وتقدماً للجيش فى كل الجبهات».
ميدانياً، كبدت قوات الشرعية اليمنية، بمساندة التحالف العربي، ميليشيا الحوثى الانقلابية فى صعدة أكثر من 50 قتيلًا  بينهم 3 قادة ميدانيين، وذلك فى إطار العملية العسكرية التى بدأت منذ أسابيع وما زالت مستمرة.. وقال مصدر يمنى إن المعركة نجحت فى القضاء على مجاميع حوثية بينهم 15 قناصاً فى جبال الضراوات والقعم والتباب السود قبالة ظهران الجنوب.