الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

إسرائيل تنهب مخصصات الأسرى والشهداء الفلسطينيين

إسرائيل تنهب مخصصات الأسرى والشهداء الفلسطينيين
إسرائيل تنهب مخصصات الأسرى والشهداء الفلسطينيين




كتبت- أميرة يونس


تناقش اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، فى اجتماعها يوم الأحد المقبل، اقتراح قانون تقدم به وزير الدفاع اليمنى المتطرف، أفيجدور ليبرمان، يسمح بالاستيلاء على مخصصات ذوى الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، عبر اقتصاصها من أموال الضرائب التى يتم تحويلها إلى السلطة الفلسطينية، لتحويلها إلى صندوق خاص بتعويض ضحايا العمليات من الإسرائيليين.
فى سياق آخر، كشفت صحيفة «هاآرتس» عن مخطط لإقامة متنزه فى جبل الزيتون المطل على القدس القديمة، يربط بين موقعين استيطانيين لليهود فى داخل الطور بمدينة القدس المحتلة، مشيرة إلى أن المتنزه سيقام على المنحدرات الغربية للجبل بين الحى الاستيطانى «بيت أوروت»، وبين المستوطنة الجديدة «بيت هحوشن».
وأكدت جمعية «عير عميم» الإسرائيلية أن المخطط يهدف إلى تهويد المنطقة شرق البلدة القديمة، من خلال تعقيد حصول العرب على تراخيص بناء، وعدم تقديم الخدمات البلدية الكافية لهم، ومن جهة أخرى إقامة مشاريع تهدف أساسًا لخدمة الاستيطان فى المدينة.
من جانب آخر، كشفت مصادر فى وكالة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عن الشروط التى حددتها واشنطن لضمان استمرار دعمها لنشاطات الوكالة فى الأردن والأراضى الفلسطينية دون سوريا ولبنان، ووفقًا للمصادر فإن الشروط الأمريكية تتلخص فى النقاط التالية: تغيير المناهج التى تُدرس فى مدارسها، وشطب كل ما له علاقة بحق العودة وقضية اللاجئين الفلسطينيين، وإسقاط هوية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وإلغاء ما يخص النضال أو المقاومة ضد الاحتلال أو تعبير الانتفاضة الفلسطينية، وإلغاء الأنشطة والفعاليات المتعلقة بمناسبات خاصة بالقضية الفلسطينية، مثل وعد بلفور والنكبة والعدوان الإسرائيلى العام 1967 وغيرها، وعدم التعاطى مع أى نشاط سياسي.
ميدانيًا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر أمس الخميس، عدة محافظات فى الضفة الغربية المحتلة، وداهمت المنازل واعتقلت 15 فلسطينيًا، كما قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جادى آيزنكوت، الدفع بـ 3 كتائب عسكرية للضفة الغربية المحتلة خشية تجدد موجة عمليات المقاومة وفقا لما نشرته صحيفة «يسرائيل هايوم».
بينما تسود حالة من الغضب الشديد فى الأوساط المسيحية والإسلامية فى مدينة القدس المحتلة فى أعقاب قرار بلدية الاحتلال فى القدس فرض ضرائب على الكنائس فى المدينة، والبدء بما سمته جمع ديون تقدر بـ 650 مليون شيكل منها.. وتتهم الكنائس المسيحية فى المدينة رئيس بلدية الاحتلال المتطرف، نير بركات، باستهداف الوجود المسيحى فى القدس عن طريق الضغط ماليًا على الكنائس، معتبرة هذه الخطوة انتهاكًا واضحًا للوضع الراهن فى المدينة والاتفاقيات الدولية التى وقعتها إسرائيل.