الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أفضل وأسوأ 10 رؤساء على مستوى العالم فى 2012




أعدت مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية، تقريرا عن أفضل وأسوأ رؤساء العالم فى عام 2012، حيث اختارت المجلة 10 رؤساء على مستوى العالم، وقامت بترتيبهم كالآتي: كان على رأس قائمة الأفضل رئيس دولة ميانمار «ثين سين». قالت المجلة إن الرئيس «سين» يسير فى الاتجاه الصحيح للديمقراطية وأنه أنهى حكماً عسكرياً وأفرج عن عدد كبير من المعارضين بينما لم تتحدث عن الأوضاع المأساوية للأقلية المسلمة هناك.
 

 
 
يليه الرئيس جويس باندا رئيسة دولة ملاوي، وجاء فى المركز الثالث الرئيس عبد الله واد رئيس السنغال السابق. قالت «فورين بوليسي» إنه غادر السلطة بسلام بعد أن أمضى بها 12 عاما.
 

 
 
وجاء فى المرتبة الرابعة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند. ركزت المجلة على اعتراف الرئيس هولاند بمجزرة 1961 والتى راح ضحيتها مئات المتظاهرين المؤيدين للجزائر وزيارته أيضا للجزائر فى هذا الشهر وخططه الاقتصادية ورؤيته للأزمة المالية فى اوروبا.
 
وفى المركز الخامس خوسيه موخيكا رئيس أوروجواي. ذكرت المجلة أن الرئيس اليسارى موخيكا يتبرع بنحو 90 % من مرتبه إلى الأعمال الخيرية ولذا فهو أفقر رئيس فى العالم. أعرب قطاع الأعمال فى اوروجواى عن قلقه من انتخابه فى 2009.
 
 
أما قائمة الأسوأ فكان على رأسها الرئيس السورى بشار الأسد. ذكرت المجلة ضحايا الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار مقدرة إياهم بنحو 37 ألفاً بالإضافة إلى مئات الآلاف من المشردين، قائلة إن أصدقاءه فى سوريا سئموا من الدفاع عنه.
 

 
 
 يليه رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون فى المركز الثاني. قالت «فورين بوليسي» إن الآمال بأن يتخذ قائد كوريا الشمالية الصغير خطوات تساعده فى فك العزلة عن بلاده وتحسينها تلاشت سريعا هذا العام بإعادته لسياسة أبيه العسكرية وإطلاقه لصاروخ باليستي.
 
وجاء فى المركز الثالث رئيس دولة روسيا البيضاء إلكسندر لوكاشينكو. قالت المجلة إن معظم الديكتاتوريين ينكرون على الأقل انهم ديكتاتوريون ولكن لوكاشبكو اعترف بأنه ديكتاتور لمراسلة وكالة أنباء «رويترز» قائلا لها «أنا الديكتاتور الأخير والوحيد فى اوروبا». وأوضحت أنه يعمل على تجهيز ابنه لخلافته، مشيرة إلى أن سمعته تدهورت هذا العام بالذات مع تزايد القبض على صحفيين ومعارضين سياسيين. وأضافت «فورين بوليسي» بأن الشىء الجيد المتعلق بلوكاشينكو هو أن ما يحدث فى اوكرانيا حاليا يجعله ليس الديكتاتور الأخير فى أوروبا.
 
وفى المرتبة الرابعة الرئيس الرواندى بول كاجامي. قالت المجلة إن أصدقاء الرئيس كاجامى فى الغرب لم يغضوا الطرف عن سجن حكومته لمعارضين بالإضافة إلى اتهام رواندا بدعمها لحركات التمرد فى الكونغو.
 
أما فى المركز الخامس والأخير الرئيس المصرى محمد مرسي. ذكرت المجلة أنه من المبكر الحكم على الرئيس مرسي؛ ولكن الدستور الجديد يعزز حكمه، خاصة أنه يضع بعض القيود على الصحافة والمعارضة، لافتة إلى أن ما حدث أمام قصر الاتحادية من ضرب وخطف المعارضين ما هو إلا وسيلة ضغط منه حتى يتم إسكات المعارضة عن انتقاداتهم للدستور. وقالت إن سياسة جماعة الإخوان المسلمين مازالت تتخبط لأنهم ما زالوا مصدومين من الوصول المفاجئ للسلطة.