الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإسماعيلى رايح.. جاى!

الإسماعيلى رايح.. جاى!
الإسماعيلى رايح.. جاى!




كتبت - جهاد رفعت


فى الدورى المصرى لكرة القدم هذا العام تخلتف دائرة المنافسة التى اعتاد عليها الجمهور، والتى يبقى فيها الأهلى والزمالك قطبى الكرة المصرية محط الأنظار ، فتنفتح الدائرة ويخرج منها نادى الزمالك ليحل محله الإسماعيلى، الذى بقى متصدرًا القائمة طوال الدور الأول  فى الدورى، بل ونافس الأهلى قبل أسابيع من اعتلاء المارد الأحمر للمقدمة، وسرعان ما خرج نادى الدراويش من دائرة المنافسه تاركًا 11 نقطة فارقة بينه وبين الأهلى المتصدر. فما سر بقاء الإسماعيلى منافسًا حتى الدور الأول وتراجعه فى الدور الثانى للدورى الممتاز ؟
فمن جانبها حرصت ««روز اليوسف»» على التوجه لبعض نجوم النادى الإسماعيلى لتسليط الضوء على رؤيتهم الفنية لهذا الوضع الذى يتكرر تقريبًا كل موسم.
أكد كابتن أحمد العجوز نجم الإسماعيلى السابق أن الإسماعيلى حاليًا يمر بفترة  انتقالية صعبة ستأخذ وقتها وتتحسن الأمور تدريجيًا، ومن أهم أسباب عدم وجود الإسماعيلى حاليًا داخل المنافسة هى قلة عدد لاعبى الفريق، حيث انتقل عدد من اللاعبين إلى أندية أخرى تسعى لتحسين وضعها فى قائمة الدورى الممتاز،  بالإضافة إلى عدم توفيق النادى الإسماعيلى فى التعاقد مع لاعبين أفارقة, وتابع نجم الإسماعيلى حديثه قائلاً: «البركة فى اللعيبة الموجوده دلوقتى « حيث إن لاعبى الفريق هم أساس تقدمه أو تراجعه، وبالنسبة للعوامل الأخرى كمجلس الإدارة أو المدرب الفنى ، فهى عوامل مساعدة، مهمتها الأساسية تكمن فى وضع اللاعبين على الطريق الصحيح ليصنع البطولات، وأضاف أنه من ضمن العوامل المؤثرة حضور الجماهير,  فيرى أن حضورهم له مفعول السحر فى التأثير على الفريق، فالكرة للجماهير.
يرى أحمد فكرى الصغير نجم الإسماعيلى السابق والملقب ب «قاهر القطبين» أن أداء الإسماعيلى جيد هذا العام مقارنة بالسنوات الأخيرة ، ولكن فى العموم ، فنادى الدراويش يعانى من كثرة تغيير المديرين الفنيين، والأزمة أزمة مدير فنى لا أكثر، فالإسماعيلى يحتاج إلى مدير فنى قادر على إدارة الفريق بشكل يؤهله إلى البقاء فى المنافسة لأطول فترة ممكنة، وأوضح نجم الإسماعيلى أن المشكلة ليست فى مدرب بعينه، فكل مدرب يفعل ما عليه فعله ، ولكنها مسألة استقرار، وأضاف «قاهر القطبين» أن سبب تراجع أى نادٍ عموماً هو حالة التغيير المستمر للإدارة الفنية, والدليل على ذلك النادى الأهلى الذى يبقى متصدرًا كالعادة وذلك بسبب توافر الاستقرار الذى يحتاجه الفريق.
عبر سعفان الصغير مدرب حراس مرمى النادى الإسماعيلى عن غضبه الناتج عن مدى الظلم الذى يتعرض له الفريق سواء فى التحكيم أو عن سوء حالة الملاعب، حيث عقد مقارنة بين الملاعب التى يلعب بها الأهلى أو الزمالك وبين الملاعب التى يلعب بها الإسماعيلى ، فعلى سبيل المثال مباراة يوم الجمعة الماضى ضد الداخلية والمقامة على استاد العباسية، فانتقد سعفان الصغير هذا التمييز الواضح بين الأندية.
كما ذكر أنه من ضمن الأسباب التى أدت لخروج الإسماعيلى من المنافسة هى كثرة الإصابات التى يعانى منها لاعبو الفريق, كإصابة وجيه عبد الحكيم لاعب الفريق وإصابة إسلام عبدالنعيم,  والجدير بالذكر أن الثنائى من أهم لاعبى الإسماعيلى, وغيابهم سيحدث تأثيرًا كبيرًا فى صفوف الفريق، أما بالنسبة لرحيل ديسابير المدير الفنى لقلعة الدراويش، فمن الطبيعى أنه أثر على الفريق لفترة معينة وسرعان مافاق اللاعبون وأدركوا أن رحيله هذا يصب فى مصلحته ومشواره الكروى، فمن حقه الرحيل، واختتم سعفان حديثه قائلًا: «الإسماعيلى نفسه مش قصير كما يظن البعض « وطمأن جمهور الإسماعيلى الذى لم ولن يقبل سوى المركز الثانى بعد ضياع المركز الأول فى الدورى الممتاز.
 أما المهندس نصر أبو الحسن رئيس قلعة الدراويش السابق يرى أن الإسماعيلى ظل ينافس فى الدور الأول والدور الثانى حتى عام 2009  وكان ندًا قويًا للنهاية ولكنه رفض التعليق على وضع النادى فى الفترة الحالية.