الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى عيد الحب

فى عيد الحب
فى عيد الحب




البرلمان يواجه «العنوسة» بقروض تيسير الزواج

 

كتبت ـ فريدة محمد

تبحث لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة المهندس محمد فرج عامر، تفعيل مشروع قانون تمويل زواج الشباب قبل الموافقة عليه نهائيًا، مشيرًا إلى أن المشروع ضرورى لمواجهة العنوسة، ولحل مشاكل الشباب فى ظل التحديات الاقتصادية التى تواجه الدولة.
ورغم أن لجنة الشباب وافقت على مشروع القانون المقدم من النائب محمد عطا سليم، بإنشاء صندوق تمويل زواج الشباب من حيث المبدأ، إلا أنها تخشى من بعض الأمور مثل الطلاق المبكر الذى قد يتسبب فى عدم سداد القرض.
وطالب النائب محمد سليم مقدم مشروع القانون، بدعوة ممثلين من وزارات التخطيط، والدفاع، وصندوق تحيا مصر، وجهاز التعبئة العامة والإحصاء، لبحث تدبير مصادر التمويل اللازمة لنجاح وتنفيذ فكرة الصندوق.. وقال سليم: «إن الدولة لديها توجه عام للاهتمام بالشباب، وعقدنا أكثر من ٣ مؤتمرات لحل مشكلاتهم، وإن المشكلة الأهم هو تعثر الشباب فى الزواج لغلاء التكاليف»، مضيفًا: «إن هناك ١١ مليون فتاة عانس ممن تعدى عمرهن  ٣٥ سنة»، ورد عامر: «لا بد من مشاركة البنوك فى تمويل القروض على أن يتم السداد بشكل مناسب».. وشددت المستشارة أمل عمار عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، تحصيل ١٠ جنيهات من موارد قسيمة الزواج وتدخل فى حصيلة صندوق الزواج، قائلة: «يجب أن ينص التشريع على ضرورة أن يحصل على الأموال من يتزوجون لأول مرة وليس من يتزوج أكثر من مرة».

 

السلفيون يكفرون: «فسق وفجور»

 

كتب ـ محمود محرم

لا يدع السلفيون أى مناسبة اجتماعية، إلا وظهرت لهم فتاوى تحرمها بحجة أنها لم تكن موجودة فى السنة، متناسين أن الدين يسر وليس عسرًا، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.
أحدث الفتاوى هى وصف عيد الحب بـ»الفسق والفجور»، وقال سامح عبدالحميد الداعية السلفى فى تصريحات خاصة: إن عيد الحب يدعو إلى الفسق والفجور، كون الشاب يأتى لحبيبته بهدية فيه، وهذا لا يقبله دين أو عرف أو تقاليد، بالإضافة إلى أنه وسيلة لمنكرات وفواحش أشنع وأخطر».. وأضاف عبدالحميد: «هذا العيد بدعة لا أساس له فى الشريعة، ويدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة، كما أنه عيد رومانى جاهلى، وارتبط بالقس المعروف باسم فالنتاين، ولازال هذا العيد يحتفل به الكفار ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر، ويترتب على الاحتفال به مفاسد كثيرة مثل الاختلاط المحرم بين الفتيان والفتيات، وتبادل أحاديث العشق والفسق».
فتوى عبدالحميد لا تختلف كثيرًا عن فتوى سابقة لشيخه ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية على موقع «أنا السلفى»، معتبرًا أن الاحتفال به بدعة ومن أخبث ما يمكن أن يخترع، معتبرًا أن مسألة التهادى فى هذا اليوم من المحرمات والمنكرات العظيمة.. ولم تكن هذه الفتاوى فقط هى التى حرمت الاحتفال بعيد الحب بل هناك فتاوى سابقة أيضًا تدعوا إلى مقاطعة «عيد الحب» أبرزها فتوى الشيخ أبوإسحاق الحوينى، والذى أفتى بأن «عيد الحب» ليس بعيد للمسلمين، وإنما هو عيد الكفار، ولا يجوز التشبه بالكفار فى أى صفة من الصفات، محرمًا بيع الهدايا فى هذا اليوم.