القادم أصعب والمدرب الأجنبى هو الحل

كتبت - فاطمة التابعى
 

أكد عمر شوقى المدير الإدارى السابق للمنتخب الوطنى الأول لكرة اليد رجال أنه أنهى عمله مع الاتحاد المصرى لكرة اليد بنهاية يناير الماضى ، وأنه تسلم بصورة رسمية عمله الجديد كمدير نشاط رياضى بمقر النادى الأهلى بمدينة نصر مطلع فبراير الجاري. وأعرب شوقى عن ارتياحه لقراره، خاصة  بعد ما قدمه لمنتخبات كرة اليد بجميع مراحلها السنية على مدار ١٢ عاماً مع تعاقب ٤ مجالس إدارات مختلفة مع الاتحاد، أحرز خلالها مع منتخبات الناشئين ذهبية أوليمبياد الشباب بسنغافورا مع منتخب مواليد ١٩٩٢، والمركز الرابع فى كأس العالم مرتين مع منتخبى مواليد 1988 ، 1990 ، وذهبيتين وفضية بطولات الأمم الإفريقية مع منتخبات الناشئين أيضاً، هذا بالاضافة لإحرازه 4 ميداليات ذهبية مع المنتخب الأول فى دورة العاب البحر المتوسط، ودورة الالعاب الإفريقية ، ودورة الالعاب العسكرية ، وكأس الأمم الإفريقية وقيادته المنتخب إدارياً فى ثلاث كئوس عالم والدورة الأوليمبية الأخيرة. وتوجه شوقى بشكر خاص للدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ، وآمال خليفة المدير التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة اليد على ما تعلمه منهما، وكان أحد أهم أسباب نجاحه فى العمل الإدارى . كما أعرب شوقى عن سعادته لبيته النادى الأهلى والعمل كأحد التروس داخل منظومة القلعة الحمراء التى مثلها لاعباً لسنوات.
وخص عمر شوقى «روز اليوسف» بآخر تصريحاته عن منتخب كرة اليد  قائلاً: « القادم لكرة اليد المصرية أصعب وأتمنى التوفيق للاتحاد الجديد بقيادة الخلوق المهندس هشام نصر ومعه المهندس خالد العوضى نائب رئيس وباقى أعضاء المجلس المحترمين، فقد تولوا المسئولية فى فترة حرجة تحتاج الى إعادة هيكلة سريعة ، وتكاتف الجميع من أسرة اللعبة والإعلام للوصول الى الأهداف المنشودة» ، وتابع شوقى: «المدير الفنى الأجنبى هو الحل الأمثل لقيادة المنتخب الوطنى فى الفترة الحالية، فالأجنبى لا يعرف الموازنات، لكن يجب على الاتحاد توخى الدقة فى الاختيار مع السرعة فعامل الوقت هام جداً فالمنتخب على أعتاب الدفاع عن لقبه كبطل لدورة العاب البحر الابيض المتوسط يونيو المقبل وتليها العديد من الارتباطات، وأهمها كأس العالم مطلع العام القادم».
وشدد المدير الإدارى السابق لمنتخب كرة اليد على أنه يجب أن يراعى فى اختيار المدير الفنى الأجنبى أن يكون معروفاً ملماً بلاعبى مصر المحترفين وشاهدهم ويعرف مستوى كل منهم، واستطرد شوقى «مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة اليد اتخذ قراراً سديداً بإسناده رئاسة لجنة المنتخبات الوطنية والنشاط الدولى لعلاء السيد بخبراته الكبيرة بالتأكيد سوف تنعكس بالإيجاب على أعداد ونتائج المنتخبات الوطنية، لكن الضغط عليه سيكون شديداً للغاية ويحتاج التكاتف خلفه لعودة اللعبة الشعبية الثانية لسابق عهدها ومكانتها العالمية».
وعن الاختيارات الجديدة للاجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية لكرة اليد قال شوقى: «اختيار باسم السبكى كمساعد للمدير الفنى الأجنبى للمنتخب والذى يتم البحث عنه حالياً اختيار موفق بل وممتاز، فباسم السبكى بالاضافة لكونه من أكثر الشخصيات احتراماً بأسرة كرة اليد فهو أيضاً مفتش بالاتحاد الدولى وهو خير من يتولى تلك المهمة فى الوقت الحالى ودوره لا يقل عن دور المدير الفنى الأجنبى، خاصة فى هذا التوقيت الحرج. أما اختيار طارق محروس ومجدى أبوالمجد ومحمد عادل لقيادة منتخبات الناشئين فهى اختيارات موفقة، فالثلاثة ليس جديداً على المنتخبات وكل منهم حقق نجاحات مع المنتخبات من قبل ومع أنديتهم أيضاً وكل منهم له رؤية من شأنها الارتقاء بمستوى المنتخبات».
واختتم عمر شوقى تصريحاته، مؤكداً أن إسناد وضع خطة عمل الاتحاد على مدار السنوات الثلاث المقبلة للدينامو خالد العوضى نائب رئيس الاتحاد ، والدؤوب مؤمن صفا أمين صندوق الاتحاد ينبيء بتطوير كبير سيشهده الاتحاد فى الفترة القادمة،  نظراً لأن كليهما على دراية كاملة بكل ما تحتاجه اللعبة فى الوقت الحالى ونستقبلاً، وخص شوقى المهندس خالد العوضى بالإشادة مؤكداً أن لديه رؤية شبابية مختلفة وفكرا جديدا ، وأنه فى رحلة المنتخب الاخيرة للجابون للمشاركة فى كأس الامم الإفريقية كان حريصاً على التدقيق فى كل شيء حتى يوفر كل الظروف اللازمة لراحة المنتخب والتركيز فى المباريات.. وأخيراً تمنى شوقى التوفيق لمجلس إدارة الاتحاد فى قيادة اللعبة، وتوجه بالشكر لمجلس إدارة الأهلى على ثقته الغالية به.