الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خلاف بين أعضاء البرلمان الأوروبى بشأن منح مساعدات لطهران

خلاف بين أعضاء البرلمان الأوروبى بشأن منح مساعدات لطهران
خلاف بين أعضاء البرلمان الأوروبى بشأن منح مساعدات لطهران




لندن – وكالات الأنباء


تسبب إقرار الاتحاد الأوروبى منح مساعدات مادية لإيران فى غضب عدد كبير من أعضاء البرلمان الأوروبى ، إذ أوضحت صحيفة «ديلى إكسبرس» البريطانية أن سبب غضب البرلمانيين الأوروبيين، نتج بوجه خاص عن منح غالبية المساعدات المادية لإيران من أموال دافعى الضرائب بالمملكة المتحدة، فى ظل استمرار احتجاز إيران للبريطانية التى اشتهرت قضيتها على مستوى العالم، الموظفة الحقوقية «نازانين زاخاري-راتكليف».
وقالت الصحيفة إن مفوضية الاتحاد الأوروبى قررت منح كل من إيران وأفغانستان وباكستان مبلغ 37 مليون يورو، وأجبرت بريطانيا على المشاركة فى دفع جزء من هذا المبلغ لكونها مازالت أحد أعضاء الاتحاد.
وكانت قد انتشرت على مستوى العالم قصة الموظفة الحقوقية نازانين زاخارى التى اعتقلتها إيران فى عام 2016 لامتلاكها جنسية بريطانية بجانب جنسيتها الإيرانية، ولفقت لها تهمة التجسس وحصلت على حكم بالسجن لمدة خمس سنوات.
وخرجت العديد من التظاهرات التى تطالب بالإفراج عن نازانين شارك بها عدد كبير من رموز الفن والمجتمع ببريطانيا، كما وجهت العديد من الانتقادات لوزير الخارجية البريطانية بوريس ويلسون لعدم اتخاذه خطوات جادة فى الإفراج عن المواطنة البريطانية حتى الآن.
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريحا للمتحدثة باسم البرلمان الأوروبى لشئون المساعدات الدولية السيدة «مارجوت باركر» والتى قالت «بالتأكيد إقرار منح المساعدات المادية لإيران جعلنا نشعر بالاستياء الشديد.. وأنا على وجه الخصوص أشعر بغضب كبير لكونى واحدة ممن دعموا قضية نازانين زاخارى وكنت ممن طالبوا بالإفراج عنها منذ اليوم الأول من القبض عليها».
وأضافت: «أنا لست راضية عن إرسال المساعدات لإيران، إنه أمر خاطئ ويجب منعه فى أقرب وقت».