الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل يعلق زيدان رقبة «الخليفى» على أسوار مدريد؟

هل يعلق زيدان رقبة «الخليفى» على أسوار مدريد؟
هل يعلق زيدان رقبة «الخليفى» على أسوار مدريد؟




نهائى مبكر فى دورى أبطال أوروبا يجمع ريال مدريد الإسبانى حامل لقب آخر سنتين مع ضيفه باريس سان جرمان الفرنسى الحالم بلقب أول الليلة فى ذهاب ثمن النهائي.
تشكل المسابقة القارية الأولى هدفًا رئيسًا فى مشوار ريال وسان جرمان هذا الموسم.. فمن جهته، يريد ريال، وخصوصا مدربه الفرنسى زين الدين زيدان، تعويض فقدانه الأمل منطقيا بمطارده غريمة برشلونة فى الدورى المحلى وخروجه المذل من مسابقة الكأس.
أما سان جرمان، وبرغم تفوقه الواضح فى الدورى الفرنسى، إلا أن إدارته القطرية بقيادة رجل الأعمال ناصر الخليفى لا تزال تلهث وراء لقب أوروبى أول، تعززت إمكانية إحرازه مع استقدام المهاجم البرازيلى نيمار من برشلونة الصيف الماضى مقابل 222 مليون يورو.
ولم يكن أحد فى ملعب «سانتياجو برنابيو» يود مواجهة خصم من العيار الثقيل فى هذا الدور المبكر من مسابقة توج فيها «الملكي» 12 مرة (رقم قياسي)، لكن القدر وضعهما معًا ليظل السؤال هل ينجح الريال ومدربه زيدان فى تخطى باريس المدعوم بالفلوس القطرية؟
ويملك ريال مدريد الذى بلغ نصف النهائى فى آخر سبع سنوات، ما هو لازم لإضافة إنجاز اللقب الثالث على التوالي، إلى ذلك الذى حققه فى 2017 حين فاز على يوفنتوس الإيطالى 4-1 فى النهائى وأصبح أول فريق يحتفظ بلقب المسابقة بصيغتها الجديدة.
ولا يزال خروج سان جرمان من ثمن نهائى النسخة الماضية عالقًا فى أذهان مشجعيه، عندما تقدم على برشلونة الإسبانى 4-صفر وكان فى طريقه إلى ربع النهائي، قبل أن يسقط بشكل مروع إيابا خارج ملعبه 1-6، سجل منها نيمار هدفين.
وحقق سان جرمان أفضل نتيجة له فى دورى الأبطال قبل الحقبة القطرية، عندما بلغ نصف النهائى فى 1995 وخرج أمام ميلان الإيطالى.