احتفالات رأس السنة فى 11 فندقا فقط بالقاهرة من إجمالى 154
سمر العربي
ألقت التوترات السياسية التى تمر بها مصر بظلالها على قطاع السياحة المصرى حيث تراجعت حركة الاشغالات بفنادق بالقاهرة لتصل الى 20% فقط وهى نسبة متدنية مقارنة بسنوات سابقة.
واكد اسامة العشرى رئيس قطاع الرقابة على الفنادق والقرى السياحية ان الادارة تلقت طلبات لاقامة حفلات راس السنة فى 11 فندقا فقط بالقاهرة من اجمالى 154 كما تقدمت 12 منشأة سياحية فقط بالقاهرة والجيزة بطلبات لاقامة الحفلات.
اضاف العشرى ان انخفاض نسبة الاشغالات بالفنادق والغاء الحجوزات بسبب التوترات السياسية ادى الى الغاء حفلات الكريسماس وراس السنة والاكتفاء بتزيين الفنادق وانارتها مع وضع بابا نويل وتغيير شكل البوفيه للسائح بوضع الكعك فى كل حجرة حتى يشعر السائح بالاعياد.
قال مجدى سليم وكيل وزارة السياحة ورئيس قطاع تنشيط السياحة الداخلية فى إن المظاهرات الموجودة بميدان التحرير والتوترات السياسية أثرت سلبا على حركة السياحة الاجنبية الوافدة لمصر مضيفا: إن حجم الإشغالات السياحية بفنادق القاهرة قد تراجع مشيرا الى ان نسبة الاشغالات تراوحت ما بين 20 إلى 22% مؤكدا ان حجم خسائر القطاع الفندقى بلغ خلال عامى 2011/2012 مايقرب من 20 مليار دولار وان الكثيرين من اصحاب الفنادق طالبوا وزير السياحة بتاجيل تحصيل الضرائب والتامينات والكهرباء حتى يستطيعوا دفع رواتب العمال.
اضاف: إن الخسائر الشهرية للمراكب العائمة المتوقفة وصلت إلى 600 الف جنيه شهريا وان طاقتها التشغيلية لا تتجاوز 30% لتقليل حجم الخسائر.
