رئيس الجامعة الإسلامية العالمية لـ«روزاليوسف»: هدفنا نشر العقيدة الصحيحة وتعزيز مكانة الأمة

حوار - محمود ضاحى


قال الدكتور أحمد يوسف الدريويش، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية، إن الجامعة تُعد مشروعًا حضاريًا لتعزيز مكانة الأمة الإسلامية فى العصر الذى غلبت فيه النزعة التجارية على المؤسسات التعليمية والتى أدت إلى إغلاق أبواب التعليم أمام كثير من الراغبين فيه، مشيرًا إلى أن الجامعة لها دور كبير فى محاربة الفكر التكفيرى والمتطرف.
وأضاف الدريويش خلال حواره، أن هناك طلاب 35 جنسية تدرس فى الجامعة، من الدول العربية السودان، وفلسطين، واليمن، والجزائر، والسعودية، وأكثر دولة باكستان والصين وأفغانستان.
نص الحوار:
■ ماذا عن المؤتمر الذى سيُعقد فى إبريل المقبل؟
 - نعقد المؤتمر العلمى الأول بعنوان «دور الجامعات الإسلامية فى تأصيل ونشر العقيدة الصحيحة وأثر ذلك فى وحدة الأمة»، وننظمه بالتعاون مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وهيئة التعليم العالى بجمهورية باكستان، ويضم علماء من 40 دولة منها مصر والمملكة العربية السعودية، ويتناول دور الجامعات الإسلامية فى نشر العقيدة الصحيحة، خاصة أن هناك من ينتسبون للإسلام ويسيئون إليه.
■ كيف ترى الجامعة كمشروع؟
الجامعة مشروع حضاري لتعزيز مكانة الأمة الإسلامية، وكان من المناسب إلقاء النظرة على واقع هذه الجامعة ومدى تحقيق أهدافها المنشودة مع دراسة الوضع الراهن وملاءمته لهذه الأهداف من جانب ومواكبته مع مستجدات العصر ومتطلباته من جانب آخر، لاسيما فى العصر الذى غلبت فيه النزعة التجارية على المؤسسات التعليمية والتى أدت إلى إغلاق أبواب التعليم أمام كثير من الراغبين فيه ونستطلع من خلال ذلك خطوطًا مشرقة مؤدية للنهوض بالجامعة.
■ ما رسالتكم للشباب لحمايتهم من التطرف والإرهاب؟
 - أدعو شباب العالم الإسلامى الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله، والتفقه فى الدين، وأن يكون الشاب متدينا عن فقه وليس عن فقط حفظ النصوص، ولابد أن يفهم الفهم الدقيق والارتباط بالعلماء والربانيين بعيداً عن من يفتون فتاوى شاذة وأن يأخذوا العلم من مصدره، وأن يسعوا إلى ما ينفعهم فى فراغهم، ومراجعة القرارات والمناهج وعلى الإعلام أن يكون منصفًا تجاه قضايا الأمة، ونريد من العالم أن يعى طبيعة المسلم .
■ ما عدد الجنسيات التى تدرس فى الجامعة؟
 35 جنسية تدرس فى الجامعة، ومن الدول العربية السودان وفلسطين واليمن والجزائر والسعودية، والغالبية من باكستان والصين وأفغانستان.
■ ما الخطط المستقبلية للجامعة؟
 - نخطط لإنجاز عدة مشاريع بدعم من حكومة باكستان، كإنشاء مسجد جامع فى الحرم الجامعي، وإنشاء كلية العلوم الطبية والصحية ومستشفى تعليمى بمساحة 100 سرير، مشروع الطاقة الشمسية لإنتاج 3-10 ميجاوات من الكهرباء للحرم الجامعى لتخفيض النفقات الضخمة والمتنامية على فواتير الكهرباء، وتشييد مبان إسكان للموظفين وللطلاب الطالبات، توظيف المزيد من أعضاء هيئة التدريس.