الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المفضوح

المفضوح
المفضوح




انفصل عن الجماعة الإرهابية ظاهريًا، لكنه ظل مؤمنًا بكل أفكارها، وعاش يناضل من أجل تحقيق أهدافها.. عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، سار على درب قادة الجماعة الذين لا يعترفون بوطن ولا يدينون بولاء سوى لمصلحتهم، حيث ينفذ تعليمات قيادات التنظيم الدولى للإخوان بالخارج بتكثيف النشاط مع المنصات الإعلامية الداعمة والمؤيدة للجماعة الإرهابية، فبعد حواره مع قناة الجزيرة، قام بإجراء حوار مع قناة «bbc» البريطانية.
ففى وقاحة غير معهودة، طالب أبوالفتوح خلال حواره مع قناة الجزيرة القطرية بإجراء حوار مع تركيا حول مناطق امتياز الغاز التى تتضمنها اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر وقبرص، متناسيًا أن دعوته تمثل إخلالًا ببنود الاتفاقية.
الإخوانى المتخفى، تناسى أن تركيا تحتل أجزاءً من قبرص، علاوة على تجاهله أن تركيا تسعى لتحقيق حلمها فى عودة الدولة العثمانية، بقيادة داعم الإرهاب «أردوغان»، كما دافع عن قطر، مهاجمًا دول المقاطعة العربية، وغض الطرف عن جرائمها تجاه المنطقة، ونفى أن قطر جندت الرئيس الأسبق مرسى للعمل معها ضد مصر.
«أبوالفتوح» دائمًا ما تفضحه تصريحات، فما يخفيه قلبه تكشفه زلات لسانه، فهو رجل الإخوان الشرير فى مصر، وله دور خفى فى اختراق القوى السياسية،  فرغم ادعائه الوطنية، لكنه فى الحقيقة عبد لأفكار الإرهابية، كما أن حزب مصر القوية أداة الإخوان فى اختراق الساحة السياسية فخلال الأيام الماضية، عكف رئيس حزب مصر القوية على الهجوم على مصر، متجاهلاً الحرب التى تخوضها قواتنا المسلحة لتطهير سيناء من بقايا حاشيته الإرهابية، وظل يطلق سهامه تجاه وطنه، إرضاءً لأسياده فى قطر وتركيا.
«المفضوح» سافر إلى لندن من خلال الإخوانى محمد القصاص، الذى يعد حلقة الوصل  والتنسيق للسفر إلى لندن على نفقة قناة الجزيرة القطرية، حيث دافع من خلالها عن الإرهابيين والعملاء الذين يستهدفون أمن الوطن، حيث قال: إن القبض على محمد القصاص يعد عملًا همجيًا، كما دافع عن هشام جنينة.
«المتلون» ادعى أن ثمنه  مجرد رصاصة، لكن فى الحقيقة فإن الدولة لا تعيره أى اهتمام، فقافلة التنمية فى مصر تسير ولا تلتفت لنباح الممولين والمتلونين، علاوة على أنه خلال السنوات الماضية، تعددت سفرياته لقطر وتركيا، لمقابلة قيادات الجماعة فى الخارج، وأخذ التعليمات التى يبلغها لعناصرها فى الداخل.