الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خسر توكيل «سكودا» لصالح معتوق ومكتبه يقاضى الشركة

خسر توكيل «سكودا» لصالح معتوق ومكتبه يقاضى الشركة
خسر توكيل «سكودا» لصالح معتوق ومكتبه يقاضى الشركة




كتب - فتحى الضبع

 بعد خلاف استمر سنوات بين شفيق جبر رجل الأعمال المشهور وجون معتوق رجل الأعمال اللبنانى على الاستحواذ على توكيل اسكودا فى مصر اسدال الستار على النزاع  القائم بين الطرفين لصالح جون معتوق بناء على حكم المحكمة الاقتصادية مما جعل جبر يترك التوكيل طواعية بعدما أقرت المحكمة الاقتصادية قرارها الأخير.  
وصرح جون معتوق الشريك المؤسس لمكتب معتوق بسيونى وعثمان موافى المحامى بالنقض رئيس قسم القضايا المحامين عن شركة سكودا للسيارات ونيسان للسيارات وميتسوبيشى للسيارات، بأن المحكمة الاقتصادية قد أصدرت حكمها لصالح شركة سكودا حيث انتهت المحكمة إلى أن ارتوك كان يبيع سيارات سكودا بعد شرائها من سكودا بجمهورية التشيك كمشترٍ وتاجر ليقوم بإعادة البيع وأنه لم يكن وكيلًا تجاريًا، إذ لم يبرم أى تصرفات نيابة عن سكودا بل إن العلاقة شراء وإعادة بيع.
وأضاف معتوق أن هذا الحكم يتفق مع الدفاع المقدم من جانبه عن شركة سكودا. وهو ما يقطع شوطا كبيرا نحو حسم النزاع لصالح سكودا العالمية. ويمكنها من التوسع فى السوق المصري.
وصرح عثمان موافى بأن المحكمة قررت بأنه لا يمكن اعتبار العقد المبرم بين سكودا وأرتوك عقد وكالة عمولة أو وكالة عقود وإنما هو عقد توزيع تقوم شركة أرتوك لسداد ثمن البضائع التى تقوم بتوزيعها وتنقل ملكيتها إليها مقابل نسبة خصم.
يذكر ان شفيق يتمتع بعلاقات قوية  مع دوائر البيزنس الخفى سواء فى أمريكا او الدول الغربية  وأنه عرف برجل الصفقات التى تتم بعيدا عن الاضواء وذلك عملا بمبدء اعمل فى السر تكسب كثيرًا وأن شفيق الآن يبحث عن أصدقاء القدامى أملًا فى الوقوف بجانبك فى ظل هذه الصفعة التى كانت غير متوقعة  فى ظل ابتعاد جبر عن بعض أصدقائه  الذين لهم ثقل سياسى  على الصعيد العالمى وأنه يسعى للعودة الى وظيفته القديمة كمستشار فى احد أقسام البنك الدولى   وذلك املا فى تحقيق صفقات بعيد عن الاعين مثل صفقة العبار والتى حصل من خلالها على مليار جنيه نظير عمولة تتعدى رأس المال
 ومن جانبها ستطالب المؤسسة القانونية العربية الدولية للمحاماة والاستشارات القانونية والتى تتولى النزاع القانونى ضد الشركة اللبنانية   الشركة الام ومقرها التشيك بتعويض مالى  قدره 445 مليون دولار من الشركة الأم.