البرلمان يعلق جلساته

كتبت - فريدة محمد

تنعقد جلسات مجلس النوب بعد انتهاء الإجازة البرلمانية التى حصل عليها للاستعداد للانتخابات الرئاسية ليستكمل أجندته التشريعية بعد الانتهاء منها, وكذلك تقييم أداء الوزارات من خلال مقارنة البرنامج الذى قدمته بما تم تنفيذه على أرض الواقع.
ويستغل النواب الإجازة ليشارك أعضاء البرلمان فى الحث على المشاركة بالانتخابات الرئاسية فى مواجهة دعوات المقاطعة التى أطلقها بعض أعداء الدولة المصرية وبعض العناصر الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين.
 وتواصل اللجان النوعية اجتماعاتها خلال شهر مارس بالتزامن مع توقف الجلسات العامة وإجراء الانتخابات الرئاسية، حيث تناقش مشروعات القوانين المعروضة على أجندة عملها وقالت مصادر إن المجلس سيكثف اجتماعاته بِعد الانتخابات الرئاسية.
ويشارك فى حملة مناهضة مقاطعة الانتخابات ائتلاف دعم مصر, والمصريين الأحرار, والوفد, ومستقبل وطن من خلال تحركات وحملات شعبية بالمحافظات.
أكد المهندس علاء والى عضو مجلس النواب عن دائرة « كرداسة التى كانت تخضع بعضها لعناصر الجماعة الإسلامية والإخوان, أن الدائرة خالية من الإرهاب وتدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي استطاع مواجهة قوى الشر وأعداء الوطن، ونجح حينها فى إعادة الأمن والأمان وكسر يد من يحملون السلاح فى وجه الوطن.
وقال والى :«مدينة كرداسة بالجيزة أصبحت الآن آمنة وخالية تمامًا من« الإرهاب »الذى كان يتخذ منها وكرًا له لترويع المواطنين، وعادت لطبيعتها السياحية وتطهرت من البؤر الإجرامية.
وقال والى: إنه دشن حملة « أنزل انتخب وفيد بصوتك وطنك» والتى تبناها مع شباب كرداسة لتوسيع نطاقها لتكون على مستوى الجمهورية لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة فى الانتخابات فى مواجهة من يقاطع, من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن التى تحققت خلال الفترة الماضية.
دعا الدكتور أيمن أبوالعلا عضو مجلس النواب عن حزب» المصريين الأحرار «ووكيل لجنة الصحة بالبرلمان، كل المواطنين للمشاركة بكل فاعلية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.. لافتًا إلى أن المشاركة بقوة تمثل رسالة مهمة لكل دول العالم بأن مصر شعبًا وحكومة تقف صفًا واحدًا ضد قوى الشر والإرهاب.
وأضاف أبوالعلا فى رسالة لأهالى دائرته هناك مؤامرات تحاك ضد الدولة المصرية بسبب حربها ضد قوى الإرهاب والظلام, فالبعض لا يروق له ما تفعله مصر نيابة عن البشرية فى حرب باتت مقدسة وأصبح لزامًا فيها على العالم كله أن يقف إلى جوار مصر لا أن يدعم من يمول أو يحرض أو ينفذ العمليات الإرهابية.
وقال فى رسالته :«العالم كله قد لا يصوب بوصلته تجاه أى انتخابات تجرى فى المنطقة بقدر ما يتربص بالدولة المصرية، وبالتالى أصبحت المشاركة فى أى استحقاق دستورى واجبًا ولزامًا على كل مواطن، فالمصريون كانوا وما زالوا دائمًا على قلب رجل واحد, وإذا خيروا بين الجوع واستقلال قرارهم الوطنى اختاروا أن يجوعوا بدلًا من أن يتدخل فى شئونهم كل من تسول له نفسه بذلك.