الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«عمر أفندى» صرح تجارى عملاق بلا مبيعات يحتاج إعادة اكتشاف

«عمر أفندى» صرح تجارى عملاق بلا مبيعات يحتاج إعادة اكتشاف
«عمر أفندى» صرح تجارى عملاق بلا مبيعات يحتاج إعادة اكتشاف




كتبت - نسرين أبوالمجد


منذ عودة عمر أفندى من الخصخصة من ٧ سنوات لم تتم الاستفادة منه كما يجب كصرح تجارى عملاق ذات أصل تاريخى، وتم التعامل معه بعقلية الموظفين ولم توضع له خطط واضحة لإعادة هيكلته وتسديد ديونه وإنهاء أزماته والاستفادة منه، لتصل خسائره المجمعة إلى مليار و٢٠٠ مليون جنيه، ولم يستطع عمر أفندى الدخول الى السوق والمنافسة التجارية مرة أخرى واتضح ذلك من خلال نتائج ميزانية الشركة الأخيرة لعام ٢٠١٧ بوجود عجز بقيمة ٥٤ مليون جنيه فى قيمة المبيعات المستهدفة.
ومع بداية عودة عمر أفندى تحت قيادة الشركة القابضة للتشييد والتعمير وهى تعتبرة عبئا عليها وصرحت أكثر من مرة بذلك بشكل واضح بأن نشاطه التجارى غير ملائم لطبيعة نشاطها فى المقاولات والإنشاءات وليس لديها الكوادر المؤهلة والمتخصصة فى إدارة النشاط التجاري، رغم أن عمر أفندى يمتلك أصولا كثيرة قدرت فى آخر تقييم لها بنحو ٥ مليارات جنيه عام ٢٠٠٨ ، وأثرت المماطلة التى اتبعتها القابضة للتشييد فى تحمل مسئولية عمر أفندى بالسلب فى اتخاذ القرارات السليمة فى الوقت المناسب ومنها التأخر فى اتخاذ قرار سليم منذ عودة عمر أفندى فى عام ٢٠١١ فى قيمة دين لصالح مؤسسة التمويل الدولية بقيمة ٤٠ مليون دولار وعلى الشركة تحمل نتائج التسديد بفارق ارتفاع أسعار العملة الحالية.
وتسير الشركة القابضة بخطى بطيئة فى وضع خطط لتطوير عمر أفندى لذا لم تظهر أى نتائج واضحة لتعافى هذا الصرح التجارى العملاق وقد وصلت حجم الأموال التى ضختها القابضة فى عمر أفندى إلى ٥٦٩ مليون جنيه.