الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برلمانيون: العفو الدولية منظمة مشبوهة تدعم الإرهاب على حساب أمن الشعوب.. وحقوقيون: كشفت عن وجهها القبيح

برلمانيون: العفو الدولية منظمة مشبوهة تدعم الإرهاب على حساب أمن الشعوب.. وحقوقيون: كشفت عن وجهها القبيح
برلمانيون: العفو الدولية منظمة مشبوهة تدعم الإرهاب على حساب أمن الشعوب.. وحقوقيون: كشفت عن وجهها القبيح




كتب ـ فريدة محمد ونشأت حمدى وحسن عبدالظاهر وأمانى حسين

 

هاجم أعضاء بمجلس النواب وعدد من الحقوقيين، منظمة العفو الدولية بعدما كشفت عن وجهها القبيح بمساندة الجماعات الإرهابية فى سيناء، وإصدارها بيانا تنتقد فيه العمليات العسكرية، مؤكدين أن المنظمة تحولت لأداة فى يد الدول الممولة للإرهاب.
وانتقد النائب طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، البيان الذى أصدرته منظمة العفو الدولية حول عملية الجيش فى سيناء، قائلاً: «إن المنظمة تعلق على أمور تتعلق بسيادة الدول، وتنتقد عملية وطنية شريفة يقودها الجيش المصرى فى محاربة الإرهاب».
وأضاف رضوان: «أن المنظمة أصدرت بيانًا متناقضًا ولا يعدو كونه محاولة فاشلة للتنظير، خاصةً أنها اعتادت إصدار تقارير متحيزة وغير منطقية، وتناست تمامًا أن محاربة الإرهاب تندرج أيضًا ضمن إطار حقوق الإنسان وتعنى الحفاظ على حياة المواطنين ضد جماعات إرهابية»، متسائلًا لماذا لم نجد للمنظمة بيانًا ينتقد العمليات الإرهابية فى سيناء على مدار السنوات الماضية أو بيانًا يدين فيديوهات تنظيم داعش الإجرامية؟.
وقال النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى: إن منظمة العفو الدولية تحولت إلى منظمة لدعم الإرهابيين، وأصبح شغلها الشاغل الهجوم على مصر بدون أى أسباب واضحة»، مشيرًا إلى أن العفو الدولية أصبحت تدعم من قبل جميع الدول المساندة للإخوان، مؤكدًا أن الشعب المصرى ونوابه يساندون القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهابيين الخونة.
من جانبه طالب محمود البدوى رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، المنظمات المحلية التى لها صفة استشارية فى الأمم المتحدة، بتوضيح تلك الأكاذيب، لأن لديها القدرة على التواصل مع المنظمات الدولية، لتكون حائط صد لتك الإدعاءات المستمرة، والتى هدفها توقف الدولة عن استكمال مسار مكافحة الإرهاب، وتنمية وبناء الدولة الحديثة.
كما هاجمت داليا زيادة مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، تلك المنظمات التى تنشر أكاذيب فى محاولة منها لتكبيل الجيش عن محاربة داعش فى سيناء، خاصةً أنها تحمل الكثير من التضليل المتعمد للرأى العام العالمى، مضيفة:
«أنها جزء من حملة دولية تقيمها قوى الشر لجر الدولة لمحاكمات جنائية أو على أقل تقدير دعوة قوى خارجية للتدخل فى سيناء».