الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عصابة الكومى لترويع المواطنين وكلمة السر «شخلل عشان تعدى»

عصابة الكومى لترويع المواطنين وكلمة السر «شخلل عشان تعدى»
عصابة الكومى لترويع المواطنين وكلمة السر «شخلل عشان تعدى»




كتب ـ سيد دويدار


أعمال بلطجة وترويع للعاملين، سحل وضرب  لكل من لا يستجيب لأوامرهم ,هاربون من أحكام قضائية صدرت ضدهم، إجبار المقاولين والعمال على التعامل معهم بنصف السعر وكلمة السر «شخلل عشان تعدى».
إنها عصابة «الكومى» الذى يتزعمها المدعو السيد الشافعى الهارب من أحكام قضائية رقم ٣٦٠٢ جنح مركز كفر الدوار لسنة ٢٠١٦ والمحكوم عليه بالحبس ٣سنوات وكذلك القضية رقم ٢٥٢٦٣ جنح مركز البرلس، والتى تم الحكم فيها بجلسة ١يناير ٢٠١٧ بحبسه ٣ سنوات أيضا ورغم تواجد أكثر من ٣ أحكام قضائية أخرى آخرها القضية رقم ٢٤٠١٤ جنح مستأنف بلقاس والتى تم صدور حكم أيضا بالسجن ٣سنوات ورغم ذلك لم يتم القبض عليه.
السيد الكومى يسير بمجموعة من أقاربه وأولاده وبعض العاملين معه ويقوم باستيقاف سيارات النقل الثقيل على الطريق الساحلى- المنصورة الجديد ويقوم بشراء حمولات الرمل والزلط باسعار بخسة ثم يعيد بيعها مرة أخرى لأصحاب شركات المقاولات التى حصلوا على عطاءات بناء فى مدن جديدة بالطريق الساحلى بالمنصورة الجديدة، ورغم أنه يبيع الخامات بأسعار مرتفعة، إلا أنه لا يجرؤ أحد من المهندسين والمقاولين أن يرفض وعلى طريقة المثل الشعبى «مشى حالك» يرضخ الجميع لعصابة الكومى، الذى يحقق أرباحًا طائلة وغير مشروعة.
آخر فضائح عصابة الكومى هى بث الرعب فى موقع بناء عقارات بالمنصورة الجديدة وتحديدًا خلف موقع عثمان أحمد عثمان، بعد أن قرر رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الهندسية عدم التعامل مع الكومى مرة أخرى، بسبب تأخيره فى تسليم خامات الرمل والزلط إلى الموقع، ورغم أن الأسعار ضعف السوق، إلا أن  محمد حمزة رئيس مجلس الإدارة رضخ لتهديداته بسبب عقود الاتفاق ومواعيد التسليم والشرط الجزائى.
وعندما فشل الكومى فى تحضير مواد البناء الخام، قرر محمد حمزة وشركاؤه أن يستعينوا بمقاولين فى مجال بيع مواد البناء معروفين ويتمتعون بالسمعة الطيبة، ولكن قبل أن يتخذوا القرار ذهبوا إلى المدعو السيد الشافعى وطلب منه تسليم دفعات مواد البناء «واستسمحوه» أن يشتروا من شخص آخر، نظرا لارتباط العقود على أن يعاودوا الشراء منه مرة أخرى عندما يستطيع تدبير ناقلات الرمل والزلط، وبالفعل بدأت  تفريغ أولى مقطورات المواد بالموقع ولكن عصابة الكومى كان لها رأى آخر؟
عندما حضرت سيارات الدفعة الثانية تم قطع الطريق عليها على طريق فيلم «سلام يا صاحبى» وأجبروا السائقين بتفريغ الحمولات  تحت تهديد الأسلحة والضرب فى أماكن خاصة لهم، وعندما أخبر مهندسى الموقع رئيس مجلس الإدارة، حضر مسرعًا ولم يعلم أنه سوف يتم سحله ليكون عبرة لمن تسول له نفسه مخالفة أوامر عصابة الكومى، لم ترحم استغاثة محمد حمزة لهم وتعدوا عليه بالضرب، بل وصل الأمر إلى التعدى على موظف يعمل معه من ذوى الاحتياجات الخاصة حتى سقط مغشيا عليه فظنوا أنه فارق الحياة فهرب بعضهم وقام بعض الأفراد من العصابة بنقله إلى المستشفى فى محاولة لانقاذه وتركوه هناك داخل غرف العناية وأنقذه الأطباء بعد أن دخل فى غيبوبة سكر.
لم تتوقف أعمال الرعب والترويع عند هذا الحد، بل وصل الأمر لسرقة هواتفهم المحمولة على مرأى ومسمع الجميع كما تعدوا على خفير، مستخدمين «شوم مدجج» بالمسامير وأصيب بكدمات فى عينيه أدت إلى عدم الروية عندما توجه رئيس مجلس الإدارة لعمل محضر بأعمال الترويع وإصابة الموظفين فوجئ بحيلة شيطانية للعصابة، حيث قاموا بتحرير محضر ضد رئيس مجلس الإدارة بالتعدى على أحدهم بالضرب قبل موقعة الترويع بساعة ثم ذهبوا وتعدوا عليه وعندما وصل المجنى عليهم إلى ديوان القسم فوجئوا أنهم متهمون.
وحتى الآن تمنع عصابة الكومى العمال والمهندسين من دخول الموقع وممارسة عملهم رغم أن المئات يدبرون قوت يومهم من هذا العمل، ورغم وجود شروط جزائية فى حالة التأخير عن التسليم.
ويناشد العمال والمهندسون قيادات وزارة الداخلية ومدير أمن الدقهلية لإنقاذهم من أعمال الترويع والعودة لموقع العمل حتى لايفقدوا مصدر رزقهم وخوفا على حياتهم.