الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أسعى لزعامة القوى السياسية

أسعى لزعامة القوى السياسية
أسعى لزعامة القوى السياسية




حوار - فريدة محمد

أكد   رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسى،  أنه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية بعد إعلان الفريق شفيق ومرشحين محتملين عدم خوض المعركة.
 وقال خلال حواره مع جريدة  “روزاليوسف”: «حزبنا  الوحيد المؤهل للمعركة ونسعى لزعامة القوى السياسية، إذا حصلنا على أصوات كثيرة،  وأوضح خلال حواره» ناقشت برنامجى الانتخابى مع الرئيس السيسى، وأرى أن تمليك اسهم للشباب  بالمصانع المغلقة هو الحل.  
وأضاف موسى «عرضت الحزب ونفسى للخطر بمنافسة رئيس له شعبية كبيرة، ومن قال إن الانتخابات الرئاسية مسرحية لا يفهم بالسياسة.
 وكشف موسى عن أنه طالب أحزاب بالدفع بمرشح يعبر عنهم دون جدوى  مضيفا: «كنّا ندعم الرئيس السيسى فى مواجهة أى مرشح والسياسة لا تعرف الثبات بالمواقف  وحتى لو لم نفز فى المعركة كسبنا احترام من قاموا بإعطاء أصواتهم لنا.
 وقال موسى: إن الحزب واجه استقالات، وطالبت قلة من المعارضين بتجميد عضويتهم، مضيفا أضمن ٤٠ ألف صوت تمثل أعضاء الحزب بالمحافظات.
وأكد موسى «النواب أعطونى تزكيتهم دعمًا للديمقراطية وبعضهم يدعم الرئيس السيسى، موضحا أنهم رفضوا إعلان مواقفهم حتى لا يخسروا مقاعدهم إذا ساروا عكس إرادة دوائرهم.
وقال موسى: إن تمويل الحملة ذاتى ولن أقبل أى تبرعات والحزب لن يشارك فى الدعم المالى، مضيفا «اتمنى الحصول على ٢٠٪‏ من أصوات الناخبين.
■ مع من تشاورت قبل الترشح للانتخابات الرئاسية؟
- القرار كان على أجندة الحزب منذ فترة طويلة، وكان هناك برنامج رئاسى وكنا ندرسه منذ فترة وفى المرحلة الأخيرة، وحينما قرر كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى الترشح وكذلك الفريق أحمد شفيق قررنا أن نترك المنافسة بينهما لأنهما قامتان لهما وزنهما وحرصًا على مبدأ تجنب تفتيت الأصوات، وبعد أن ابتعدنا فترة قرر الفريق أحمد شفيق الانسحاب وبعدها وجدنا استبعاد ترشح الفريق سامى عنان لأسباب قانونية وبعدها أعلن الوفد عدم الدفع بالسيد البدوى وأعلن مرشحون آخرون عدم خوض المعركة ومنهم خالد على وهذا جعلنا نفكر فى الترشح مجددًا للانتخابات بعد انسحاب الجميع والمتغيرات فى السياسة واردة.
■ ما البرنامج الذى تقدّمونه لخوض المعركة؟
- نحن الحزب الوحيد المؤهل لهذا وناقشناه منذ 15 شهرًا وسبق أن تحدثت مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بخصوص هذا البرنامج فى وقت سابق خلال اجتماع جمعنا به والأحزاب والقوى السياسية وناقشته فى تفاصيل كثيرة ولدينا دراسة لمشروع قومى بمصر.
■ ما الفكرة الرئيسية للبرنامج؟
- البرنامج له رأس موضوع وهو الرأسمالية الوطنية والعلاقة بين الدولة والمستثمر، فالدولة تكون مالكة للأصول والأراضى والمبانى والشباب، والمستثمر يمتلك أسهما تتداول فيما بينهم ومن هنا نواجه البطالة ونشجع الاستثمار وهذا يعنى ارتفاع مستوى الدخول.
■ وبماذا تطالبون فى البرنامج؟
- لابد من تشغيل المصانع المغلقة من خلال تمليك أسهم للشباب عبر أسهم وتحولهم لملاك بما يفيد الدولة، موضحًا أن هذه المصانع قد تعمل بفكر التصدير وخلق أسواق لنا بالخارج وهذا يفتح المجال لفتح الدخول العملة الصعبة.
■ هل وافق الحزب على خوض المعركة؟
- الحزب عقد اجتماعا بعد انسحاب الجميع وقررت المنافسة بجدية وعرض الأفكار وهنا ننظر لحزبنا على أنه مؤهل وهى فرصة لننطلق بالحزب لأننا جاهزون، ولا شك أن مصر مستهدفة وهناك تحركات لمقاطعة الانتخابات وهى لا تبشر بالخير.
وحزبنا شارك فى ثورة 30 يونيو ودورنا الوطنى كان يجب أن يستمر ونزولنا يساهم فى دعم الدولة فى مواجهة مخططات استهداف الدولة.
■ كيف ترى موقف الوفد؟
- كل حزب يتخذ قراراته وفق ما يشاء.
■ لكن بعض الأعضاء بالحزب قالوا لا يجب أن يشارك حزبنا بمسرحية، فما تعليقك؟
- هؤلاء أيدوا الرئيس السيسى وهى ليست مسرحية ومن يقول هذا ليس لديه فكر ولا برنامج ولا يمارسون السياسة كما يجب.
 وهذا يتطلب تفعيل الديمقراطية الحقيقية وأقول إنى عرضت الحزب ونفسى للخطر بمنافسة رئيس له شعبية كبيرة أخوض هذه الانتخابات وننافس ونأمل أن نفوز وهناك من يحبط المصريين ويتحدث عن أن عددا كبيرا من المواطنين لن يشارك فى أى انتخابات أو استفتاءات وكان هدفهم ألا يكون هناك منافس فى المعركة حتى يتحول الأمر لاستفتاء ووقتها تقل نسبة المشاركة لاطمئنان الناس أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيفوز فى المعركة.
■ هل طالبت من الأحزاب الدفع بمرشح أو دعم مرشح بعينه ليكون مرشح الأحزاب؟
- طالبت أحزاب أن يكون هناك أكثر من مرشح من الحياة الحزبية ووقتها لم أجد ردود فعل مؤيدة، وكنت أتمنى أن يكون هناك أكثر من مرشح لإثراء الحياة الحزبية بمصر وهذا من شأنه أن يقوى الأحزاب.
■ ماذا لو خاض الفريق شفيق المعركة؟
- كنا سنعلن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى وسبق أن فعلنا ذلك من خلال تبنى حملة “مؤيدون” لدعم الرئيس.
■ ماذا لو خسرتم المعركة؟
حتى لو لم نفز فى المعركة نكون قد كسبنا احترام من قاموا بإعطاء أصواتهم لنا.
■ هناك استقالات بالحزب بسبب الترشح كيف تعاملتم معها؟
- هناك 15 استقالة فى كفر الشيخ وأمين الأقصر استقال ثم عاد فى استقالته وهناك عناصر أخرى استقالت وتشاور نفسها.
■ ما السبب؟
- يشعرون أنى أنافس الدولة المصرية وأنهم قد يكونوا معرضين لضغوط وبعضهم قال لى كنت تساند الرئيس عبد الفتاح السيسى فلماذا تعارضه الآن وتنافسه.
■ ماذا كان ردّك عليهم؟
- قلت لهم إنى لست ضد شخص الرئيس السيسى وانما نقوم بدورنا فى الحياة السياسية وهذه مهمة الأحزاب أن تشارك فى الحياة السياسية والانتخابات وقلت للقلقين من خوضى المعركة من داخل الحزب جمدوا عضويتكم طوال مدة الانتخابات ثم عودوا فى وقت لاحق إذا أردتم، وقلت إن من استقالوا غير مؤثرين رقميًا فى الحزب ومن حقهم أن يشاركوا فى الحياة السياسية.
■ ما موقف الهيئة العليا؟
 - أغلب أعضاء الهيئة العليا يدعموننى وهم أكثر من 95% وهناك من يبارك خوضنا الانتخابات الرئاسية من القبائل العربية ومتحدى الإعاقة وعدد من العاملين بالخارج وأعضاء الحزب يصلون إلى 40 ألف عضو ويتواجدون فى عدد من محافظات الجمهورية.
■ لماذا رفضت إعلان أسماء النواب الذين أعطوك توقيعاتهم لخوض الانتخابات الرئاسية؟
- لن نعلن الأسماء.. أعطونا توقيعاتهم دعما للديمقراطية والنواب الذين لم يزكوا أحدا وصلوا 50 والرئيس السيسى معه 500 تزكية تقريبًا وفرصة تطبيق الديمقراطية تتطلب المنافسة الشريفة وهناك أسماء محترمة وأصدقائى من النواب أعطونى تزكيتهم لكن دوائرهم تدعم الرئيس السيسى ورفضت إعلان أسمائهم حتى لا أضعهم فى حرج مع أهالى دوائرهم، الأمر الذى قد يضرهم انتخابيًا فى المعركة البرلمانية المقبلة برفض أهالى دوائرهم انتخابهم لأنهم يعارضون إرادتهم وسلمت المستندات للهيئة الوطنية للانتخابات ومن حق النواب والهيئة أن يتخذوا ما يرونه مناسبًا.
■ إلى أى اتجاه سياسى ينتمى من وقعوا على توكيلات دعمك لخوض الانتخابات؟
- 20 نائبا مستقلا ولم يدعمنى أي من أعضاء دعم مصر أو ائتلاف 25-30 والمستقلين ومن أعطونى تزكية استهدفوا دعم الديمقرطية لكنهم قد يدعمون الرئيس عبد الفتاح السيسى.
■ ما عدد الأصوات التى قد تحصل عليها؟
-  إنها منافسة ولم أجر أى استطلاعات للرأى وأنافس وفق برنامج له أهداف اقتصادية وأنتظر النتيجة.
■ ماذا عن تمويل الحملة؟
- هو تمويل ذاتى ولن أحصل على تبرعات من أى أحد ومن خلال أسرتى وفقا للإمكانيات.
■ ما المبلغ الذى رصدته؟
- الهيئة الوطنية طالبت بعدم اختراق الـ 20 مليونا ونأمل أن نكون أقل من هذا الرقم ونعمل فى حدود الإمكانيات وهناك ترتيبات أسرية، لأن الأمر مكلف بطبيعة الحال إذا ما تم نشر أشكال الدعاية فى المحافظات.
■ كيف يشارك الحزب فى التمويل؟
- لا يمكن أن أطلب من الحزب دعما ماليا وأكتفى بدعم سياسى ومنافسة الرئيس السيسى مخاطرة.
■ هل تقصد أن المعركة محسومة للرئيس من الآن؟
- لا أنا أنافس ولا يمكن أن نقول إن المعركة محسومة لأنها انتخابات والمتغيرات كثيرة وأتمنى الحصول على أصوات محترمة تصل إلى 20 % أو 30% من الأصوات والمنافسة تعنى المشاركة فى المعركة الانتخابية، وأسعى للنجاح رغم أنى أعلم أن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى كبيرة وفكرنا مختلف ولدينا اقتراحات تنموية.
■ مستقبل الحزب السياسى فى الانتخابات البرلمانية المقبل؟
- الحزب سبق أن دعم مستقلين فى الانتخابات السابقة ونجحوا مستقلين.
■ هل تفكر فى الاندماج مع أحزاب أو حتى تدعيم دور الحزب فى الحياة السياسية؟
- هناك اتجاهان الأول أن حصولنا على أرقام كبيرة فى المعركة سيساهم فى دعم الحزب سياسيا، وهذا قد يضعنا فى إطار زعامة المعارضة وسيكون هناك حاكم وزعيم معارضة يكون له نواب بالبرلمان ونبنى معارضة لبناء الدولة.
■ هل تفكر فى اندماج الاحزاب؟
 - هذا الأمر صعب من الناحية القانونية والتمويلية أيضًا وصعوبة عملية ولهذا يكون الائتلاف هو الوضع الانسب وفق شروط، وقد نقوم بالتنسيق مع أحزاب أخرى لكنهم لن يدعمونى الآن لانهم أعلنوا دعم الرئيس السيسى.
■ البعض قال إن الحزب اختفى لفترة عن الحياة السياسية بعد الانتخابات البرلمانية ثم عاد ليتصدر المشهد فجأة فى الانتخابات الرئاسية؟
- الحزب له دور وكيان ولكن الاعلام هو الذى لا يخدم علينا ولنا أرضية ولدينا مقرات وموجودون بقوة على الأرض ولن نسعى خلف الميديا ولدينا أرضية بالمصريين بالخارج.
■ كيف ترى تحركات الإخوان والمنظمات لتشويه صورة الانتخابات الرئاسية؟
- بعض المنظمات المشبوهة تحاول التواصل معنا ونرفض.
■ من هذه المنظمات وإلى أى جهة تتبع؟
- بعض المنظمات تابعة لقطر ونحن نعلمهم لهذا رفضنا التواصل معهم لانهم موجهون لهدم الدولة وما يهمنى هو الشعب المصرى وليس هيومان رايتس ووتش.
■ البعض يقول إنك ستحصل على أصحاب التصويت الاحتجاجى؟
- أعلنت رفض أصحاب التصويت الاحتجاجى أو من يريدون معاقبة الدولة المصرية من أعدائها وهنا أقول لا أريد أصوات الإخوان إنني أريد أصوات الشعب المقتنع ببرنامجي.
■ كيف ترى تصريحات ايمن نور بخصوص موضة المعركة؟
- أيمن نور شخصية فاقدة للهوية وغير متزن وهارب ويحصل على تمويل من الخارج ممن يسعون لهدم الدولة المصرية، وللعلم فشهادة أيمن نور التى حصل عليها من الخارج مزورة ويتعامل بمنطق التشنيع السياسى، وقال أتحدى لو موسى حصل على 5 أصوات، وأنا عندى بالحزب أعضاء حوالى 30 الفا أو ٤٠، وأكتفى بأصواتهم وهو خائن وأطالب بمحاكمته وإسقاط الجنسية عنه وكلامه لا قيمه له.
■ ماذا عن البرادعى؟
البرادعى هنأنى بخوض الانتخابات وأنا لم أرد له ولم أرسل له أى رسائل كما زعم البعض لأنى لا أستخدم مواقع التواصل الاجتماعى، وتجد من يهاجمنا من الارهابيين الدمويين والممولين من الخارج وأنا عدوهم اللدود لأن خوضى الانتخابات ينسف مخططهم كما انى شاركت ضدهم فى ثورة 30 يونيو.
■ كيف ترى دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية؟
- من يطالبون بمقاطعة الانتخابات يسعون لتدمير مصر ولديهم مخططات مرسومة.
■ كيف ترى الحياة الحزبية فى مصر؟
خوضى معركة الانتخابات الرئاسية يعطى الحياة الحزبية قيمة كبيرة ولابد من تشكيل ائتلافات قوية خلال المرحلة المقبلة.
■ ما تصورك لقانون الانتخابات البرلمانية؟
- هذا الأمر سيكون محل دراسة وهناك اقتراحان الأول أن يكون هناك معادلة بين الفردى والقوائم أو زيادة القوائم، وأرى أن القائمة لابد أن تكون نسبية وليس مطلقة لأن هذا يدعم الحياة الحزبية.
■ ماذا عن هشام جنينة؟
- منذ فترة طويلة كان يتعامل بمنطق الوقيعة داخل الدولة بهدف أن يجذب الدولة لتوجه إخوانى وهو شخصية موجهة وفى علاقته مع سامى عنان يثير زوابع، مستغلًا الأحداث القانونية التى تعرض لها عنان وهناك قانون عسكرى يتحكم فى مثل هذه المخالفات المتعلقة بالجداول الانتخابية ومصلحة الدولة فوق الجميع.