الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الرئيس يكلف الحكومة بتوفير غطاء تأمينى للعمالة الحرة

الرئيس يكلف الحكومة بتوفير غطاء تأمينى للعمالة الحرة
الرئيس يكلف الحكومة بتوفير غطاء تأمينى للعمالة الحرة




كتب - أحمد إمبابى


استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، باتريك جيرارد رئيس المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة «ENA» وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضى المُتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء، بحث سبل التعاون بين الأكاديمية الوطنية المصرية للتدريب وتأهيل الشباب، والمدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة «ENA» التى تعد من أرقى المؤسسات الفرنسية والدولية فى مجال إعداد المسئولين وتأهيلهم لتولى المناصب الإدارية العليا، حيث أكد الرئيس فى هذا الإطار تطلع مصر للاستفادة من خبرة المدرسة الوطنية الفرنسية عن طريق إنشاء شراكة كاملة مع الأكاديمية المصرية للشباب، لإعداد كوادر إدارية مدربة على أعلى مستوى علمي، بحيث تصبح الأكاديمية المصرية هى المصدر الرئيسى لاختيار القيادات وكبار المسئولين فى الدولة بشكل متجرد وفق معايير الكفاءة وتكافؤ الفرص، ولتزويد الجهاز الإدارى المصرى باحتياجاته من الموارد البشرية المدربة وفق أفضل المناهج العلمية، بما يساهم فى إنشاء منظومة متكاملة لإدارة الدولة تتسم بالاستدامة والإدراك العميق لمتطلبات التنمية الشاملة.
وأضاف السفير بسام راضي، إن رئيس المدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة أعرب عن سعادته بزيارة مصر، مؤكداً تطلعه للتعاون المشترك لتدريب الشباب المصرى لتولى المناصب الإدارية بما يساهم فى تقدم ورفعة وطنهم.
كما أشاد جيرارد بالمستوى المتميز للشباب المصرى الذين التقى معهم فى الأكاديمية المصرية خلال زيارته الجارية، وهو الأمر الذى يؤكد نجاح تجربة البرامج الرئاسية لتأهيل الشباب.
وفى سياق آخر اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وطارق عامر محافظ البنك المركزى ومحمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية لاستعراض ملامح مشروع توفير غطاء تأمينى للعمالة الحرة وغير المنتظمة، حيث أكد الرئيس أهمية إعداد الأطر واللوائح القانونية المنظمة لهذه المبادرة، بحيث يتم إطلاق المشروع قريبًا على نحو يحمى حقوق العمال ويحقق أقصى فائدة لهم ويسهم فى تحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.