جنينة يدعى المرض النفسى لخداع المحكمة والهروب من جرائمه

كتب ـ محمود محرم


قال منتصر عمران الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: «إن هشام جنينة يدعى بأشياء كاذبة وادعاؤه المرض النفسى حتى يتبرأ من جريمته، ولا ينبغى لشخصية مثله كرجل قضاء وكان يعمل ضابط شرطة فى بدايات عمله مرورًا بوكيل نيابة وأخيرًا رئيسًا للجهاز المركزى للمحاسبات أن يفعلها»، مؤكدًا عار سيلازمه طوال حياته حتى ولو نجا من العقوبة ويخسر ممارسة حقوقه السياسية.
وأضاف عمران: «إذا سلمنا أن مدعى المرض النفسى ماهر فى تمثيل حالة المرض ولديه خبرة بكل خباياه، فكيف من الممكن أن يكتشف الطبيب الموكل إليه بفحص حالته النفسية من التأكد من توازنه النفسى والخروج بحقيقته دون أدنى شك».. أما مصطفى حمزة الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، فقال: «إن ما يدعيه هشام جنينة هى محاولة لاستعطاف المحكمة، وهذه إحد حيل المحامين المعروفة ولكن فى تقديرى أن القضاة يفرقون بين الكلام الصحيح وغير الصحيح، كما أنهم يمكنهم عرضه على متخصصين فى الطب النفسى لإثبات صحة كلام هيئة الدفاع من عدمه»، مؤكدًا فى تقديرى أنها ستفشل إلى حد كبير لاسيما أن الحوار الذى أذيع يبدو منه أنه متزن ومدرك لما يقول.