البغدادى يثير الجدل حول مكان اختبائه مجددًا

كتب - مصطفى أمين عامر


بعدما أعلن مسئول رفيع فى وزارة الداخلية العراقية، أن زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبوبكر البغدادى لا يزال على قيد الحياة، ويتلقى العلاج فى مستشفى للتنظيم فى المنطقة الصحراوية الواقعة بشمال شرق سوريا، عاد مجددًا الجدل حول مصيره.
‏واعتبر هاشم الشماع الباحث والكاتب الصحفى العراقى، رئيس تحرير مجلة الهدى‏ الأسبق، أن الشعب العراقى لم يعد من ضمن أولوياته واهتمامه مصير البغدادى على الرغم من ظهور عدة تصريحات حوله، خاصةً فى ظل هذه المرحلة وبعد القضاء على تنظيمه بنسبة ٨٠٪‏ فى العراق.
وأضاف الشماع فى تصريحات لـ»روزاليوسف»: «آخر تصريح لخلية الاستخبارات العراقية، تؤكد أن الرجل مصاب باكتئاب، ومرض نفسى شديد، قد يفقده السيطرة على سلوكياته، مما يعنى أنه فى كل الأحوال ينتظر مصيره، كأسلافه صدام حسين، والزرقاوى، وغيرهما، مؤكدًا أن الشعب العراقى اليوم يتطلع إلى ملفات أهم من البغدادى، مثل المياه مع تركيا وإيران، والاقتصاد والنفط، والموارنة، والبطالة، والانتخابات وغيرها.
وقال حسام الحداد الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية: «إن الإرهابى أبوبكرالبغدادى دائمًا ما يثير الجدل حول مكان اختبائه بسبب عدم العثور عليه أو التأكد من مقتله، وسبق وأعلن الجيش الروسى فى منتصف يونيو 2017، أنه يحاول إثبات ما إذا كان البغدادى قتل فى غارة جوية روسية فى سوريا أم لا.
وتابع الحداد فى تصريحات لـ»روزاليوسف»: «واشنطن رصدت 25 مليون دولار للقبض على البغدادى، ولذلك سيظل متواريًا عن الأنظار، وستظل الشائعات رائجة حتى يتم الإعلان رسميًا عن مقتله كما حدث مع زعيم القاعدة الأسبق أسامة بن لادن».