مجدى الجمل: اتحدى العالم بـ«فن النحت داخل الزجاج»

الإسكندرية - نسرين عبدالرحيم


يعيش الفنان دائما حالة من البحث والتنقيب عن ماهو جديد ليقدمه، فبعد أن يصل إلى مرحلت النضج الفنى يشعر أنه مازال الطريق طويلا أمامه، حيث يرتفع ثقف أحلامه ويطمح دائما إلى المزيد.. هكذا هو الفنان مجدى الجمل والذى لم يشبعه تألقه من خلال رسومات الزيت وابتكار النحت على الحوائط، إنما بحث عن تحقيق المستحيل من خلال النحت داخل الزجاج فنحت أشكالا مختلفة ثم تطور صقف أحلامه؛ لينحت صور الشخصيات العامة كل ذلك من داخل عنق الزجاج “روزاليوسف” التقت المبدع لتتعرف عن كيف تمكن من الرسم داخل الزجاج وأحلامه.
حيث قال أنا خريج هندسة قسم ميكانيكا لى اكثر من  40 عاما أعمل لوحات جدرية وتعبيرية فالرسم موهبة من عند الله ليس لها علاقة بأى شىء، أقمت مئات المعارض حيث انحت  لوحات وجدرايات وقد قمت بعمل جدريات ونحت على الحوائط بمدينة فينا وامستردام والصين وهولاندا وامريكا ولبنان والسعودية وبيروت فقد سافرت لعدت دول اوربية وعربية وبعت كميات ضخمة من اللوحات ومعظم جمهورى من الخارج حيث تسافر لوحات للخارج وهم يقدرون فن النحت والرسم.
وأضاف موهبة الرسم كانت قوية لدى واكتشفتها منذ أن كنت بالمرحلة الاعدادية وقد شجعنى شخص يدعى عبد اللطيف منصور من نفس محافظتى «المنوفية» وهو رجل مثقف ولديه علم عندما شاهد رسومات شجعنى.
ويضيف كنت دائما أطمح بأن أكون مثل بيكاسوا ولنوار وديفينشى لوحتهم تباع بملايين، وقد نميت الموهبة بداخلى من خلال قرات الكتب المتخصصة.
وعن النحت داخل الزجاج اضاف لن اعلم تلك الفن لأحد إلا بعد أن أخذ حقى بأن ينزل اسمى ويدرج داخل موسوعة جينس.. لافتاً لم ولن اقوم ببيع أى من أعمالى الخاصة بالنحت داخل الزجاج وأكتفى فقط بعرضها داخل المعارض المختلفة.