الرئيس يستقبل حراس الدساتير الإفريقية

كتب ــ أحمد إمبابى


اجتمع على أرض مصر، أمس، رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة للمشاركة فى المؤتمر الثانى الذى تنظمه المحكمة الدستورية المصرية، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للمحاكم الدستورية والعليا الأفريقية، ولتقديره العميق لأهمية دور المحاكم الدستورية فى مصر ومختلف الدول الأفريقية، استقبلهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور المستشار عبدالوهاب عبدالرازق حسن، رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار الدكتور عادل عمر شريف، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.
السفير بسام راضى، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، قال إن الرئيس رحب برؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة، مشيراً إلى أن مصر حريصة على الدعوة لعقد المؤتمر للعام الثاني، من أجل دعم دور السلطة القضائية فى المجتمعات الإفريقية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين المحاكم العليا الإفريقية فى مجال القضاء الدستوري، بما يساهم فى إرساء العدالة والديمقراطية وحماية حقوق المواطنين فى مختلف دول القارة، بحسب المتحدث الرئاسى.
الرئيس أكد أن المحاكم الدستورية لها دور مهم فى عملية التنمية فى القارة الإفريقية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للاستقرار وتثبيت دعائم الدول، مشيراً إلى أنها تتولى مسئولية كبيرة فى حماية المجتمعات من خلال إعلاء أحكام الدستور والتصدى للعديد من التحديات التى تواجهها، وعلى رأسها محاولات هدم الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار.
المستشار عبد الوهاب عبد الرازق حسن، رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية أشار خلال اللقاء إلى أن الرئيس قدم دعمًا كبيرًا من أجل عقد المؤتمر، منوهاً إلى تضاعف الدول المشاركة فيه فاصبح عددهم 43 دولة.
«السيسى» أكد استعداد مصر للمساعدة فى دعم دور المحاكم الدستورية والعليا إفريقيا، والمساهمة فى إنشاء نظام للتواصل الرقمى بين المحاكم الدستورية والعليا الأفريقية، فضلاً عن توفير المزيد من برامج التدريب التى تعقد فى مصر للأشقاء من القارة الأفريقية فى مجال القضاء.
وفى ذات السياق استقبل «السيسي»، أمس، وزير شئون الرئاسة بجمهورية جنوب السودان، ماييك دنج، والمبعوث الشخصى للرئيس سلفا كير، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة.
السفير بسام راضى قال، إن«دنج» سلم الرئيس رسالة من نظيره، تضمنت التأكيد على تميز العلاقات التى تربط البلدين الشقيقين، وحرص جنوب السودان على تطويرها، واستعرض «دنج» تطورات الأوضاع السياسية فى بلاده، وجهود إعادة الأمن والاستقرار إليها، مشيداً بدور مصر فى تعزيز الاستقرار بجنوب السودان.