الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

13 شرطا لإنهاء المقاطعة مع إمارة الإرهاب

13 شرطا لإنهاء المقاطعة مع إمارة الإرهاب
13 شرطا لإنهاء المقاطعة مع إمارة الإرهاب




الرياض - صبحى شبانة
 

تسعى الإدارة الامريكية إلى عقد قمة خليجية فى منتجع كامب ديفيد فى شهر مايو المقبل فى محاولة منها لإنهاء المقاطعة العربية لقطر، ويعول تنظيم الحمدين كثيرا على المساعى التى يقوم بها وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون الذى كان يعمل رئيسا لمجلس إدارة مجموعة «أكسون موبيل» أكبر شركة نفط فى العالم من حيث القيمة السوقية، والتى ترتبط بالنظام القطرى بعقود طويلة الأجل، ويمارس تيلرسون ضغوطا على دول الخليج كى تحضر قمة خليجية فى كامب ديفيد شهر مايو المقبل، إلا أنه يواجه برفض شديد حتى الآن، وكان تيلرسون قد وجه بالرفض الحاسم من الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء زيارته للقاهرة فى 12 فبراير الجاري، حينما تحدث معه عن تخفيف الضغط على قطر وتليين الموقف المصرى من مقاطعة قطر حتى يصبح من الممكن عقد قمة كامب ديفيد.
وجاءت كلمة وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى أمام مجلس الشورى القطرى أول أمس، والتى أكد فيها بما لايدع مجالا للشك أو التأويل أنه لا توجد مساع لحل الأزمة سوى مساعى الولايات المتحدة، لتوضع أوراق الأزمة القطرية كاملة فى يد الإدارة الامريكية التى أجادت الاستفادة منها بعقد عدد من صفقات التسليح الضخمة التى أبرمتها مع الدوحة.
وكان الوسيط الامريكى قد طرح عددا من المقترحات جميعها تصب فى محاولة إنهاء المقاطعة العربية لقطر، تراها دول الخليج غير كافية خصوصا أنها تقفز فوق المطالب ال ١٣ التى فرضتها الدول الداعية لمكافحة الارهاب يوم ٥ يونيو الماضي، والتى تصر دول المقاطعة على تنفيذها أولا كشرط أساسى للمشاركة فى قمة كامب ديفيد المزمع عقدها فى مايو المقبل.
وكان قد برز خلال مؤتمر ميونيخ للسلام مقترح بإنشاء آلية تعاون أمني، على غرار اتفاق التعاون الأمنى الأوروبي، الذى طرحته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إلا أن وزير الخارجية السعودية جاء ناسفا لهذا المقترح خلال اجتماع فيينا، بقوله إن السعودية غير مهتمة بالمشاركة فى تحالف أمنى إقليمى على غرار الاتحاد الأوروبى مثلما اقترحت قطر.