الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مطالبات لـ«روحانى» بإجراء انتخابات «حرة»

مطالبات لـ«روحانى» بإجراء انتخابات «حرة»
مطالبات لـ«روحانى» بإجراء انتخابات «حرة»




كتب - محمد عثمان

 

دعا الرئيس الإيرانى السابق، أحمدى نجاد، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة، وذلك فى  خطاب مفتوح للزعيم الأعلى آية الله على خامنئى، مؤكدًا أن من المتطلبات الفورية والضرورية الآن هو إجراء انتخابات سريعة وحرة للرئاسة والبرلمان، دون تخطيط أو تدخل من مجلس «صيانة الدستور» أو من المؤسسات العسكرية والأمنية، بحيث يتمتع الشعب بحق الاختيار.
ويخضع مرشحو الرئاسة والبرلمان لتدقيق من مجلس صيانة الدستور الذى يضع تفضيلات خامنئى فى الحسبان، وسبق وأن اتهم منتقدو «نجاد» المجلس بالتلاعب فى  نتائج انتخابات 2005 و2009 لصالحه، ومع هذا قرر مجلس صيانة الدستور عدم أهلية أحمدى نجاد للترشح للرئاسة قبل انتخابات العام الماضى.
وطالب نجاد بإصلاحات أساسية فى  3 أفرع حكومية هى الهيئة التنفيذية والبرلمان والقضاء وكذلك فى مكتب الزعيم الأعلى، ولم يعرض بالتفصيل الإصلاحات التى يتصورها، ولكن لم يسمع أحد من قبل تقريبًا أن مسئولًا فى  إيران انتقد علنًا خامنئى أو سلطاته، ويعد العيب فى  الزعيم الأعلى جريمة يعاقب عليها القانون.
وكان خامنئى، قد دعم أحمدى نجاد حين أطلقت إعادة انتخابه رئيسًا للبلاد عام 2009 احتجاجات حاشدة سقط فيها عشرات القتلى, واعتقل المئات مما هز المؤسسة الدينية الحاكمة قبل أن تتمكن قوات الأمن وفى مقدمتها الحرس الثورى من إخماد الاضطرابات.
ولكن شقاقًا دب بين الزعيمين عام 2011 عندما ألغى خامنئى، الذى له القول الفصل فى  كل سياسات الجمهورية الإسلامية، قرارًا أصدره أحمدى نجاد بإقالة وزير الاستخبارات ولمح إلى أنه تجاوز سلطاته.