«التحالف العربى» يحبط محاولة لتهريب صواريخ بجنوب صنعاء

  شنت طائرات تحالف دعم الشرعية فى اليمن، بقيادة السعودية، سلسلة غارات على مخازن أسلحة وثكنات عسكرية لميليشيا الحوثى الانقلابية فى العاصمة صنعاء، ومواقع وتجمعات فى جبهات شمال غرب محافظة تعز، مخلفة عشرات القتلى والجرحى فى صفوفهم الانقلابيين وتدمير عتاد عسكرى.
وأكدت مصادر أمنية فى صنعاء أن الغارات استهدفت مخازن أسلحة فى جبل النهدين، ومعسكراً تدريبياً فى منطقة عمد بمديرية سنحان جنوب العاصمة، وأفشل القصف محاولة للميليشيات بنقل صواريخ وأسلحة من مخزن فى جبال النهدين، كما أدى سقوط قتلى وجرحى.
على نفس الصعيد، أعلن مصدر أمنى  يمنى أن قوات «الحزام الأمنى» ضبطت 4 عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابى حاولوا دخول مدينة عدن، قادمين من محافظة البيضاء وسط البلاد، مضيفًا أن حاجزاً أمنياً تمكن من إيقاف مركبة تقل 4 عناصر مشتبه بهم، ليتبين بعد الاستجواب أنهم عناصر خطيرة فى تنظيم القاعدة ومتورطون فى قضايا إرهابية، قبل نقلهم إلى السجن المركزى تمهيداً لمحاكمتهم».
من جانبه، قال محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسنى  إن «القضاء على التنظيمات الإرهابية واجتثاث جذوره من المحافظة سيتم فى  القريب العاجل»، مؤكداً أن أى  تقدم فى جبهات القتال ضد التنظيمات المتطرفة هو نجاح وانتصار لليمن عامة وحضرموت خاصة.. وفى  سياق متصل، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولى، جلسة جديدة حول اليمن، فى  27 فبراير الجارى، وذلك على اتهام فريق من الخبراء تابع للأمم المتحدة لميليشيا الحوثى باستمرار عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية ومنع وصولها لليمنيين خلال العام 2017.
فيما كشفت وسائل إعلام روسية عن رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولى من محمد على الحوثى  رئيس اللجنة الثورية العليا فى جماعة أنصار الله «الحوثيين»، تتضمن مبادرة لإيقاف الحرب فى اليمن، وجاء بها مطالب بتشكيل لجنة للمصالحة والاحتكام لصندوق الانتخابات لاختيار رئيس وبرلمان، ووضع ضمانات دولية ببدء إعادة الإعمار ومنع أى اعتداء من دول أجنبية على اليمن وإعلان عفو عام وإطلاق كل المعتقلين لكل طرف ووضع أى ملف مختلف عليه للاستفتاء.