الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رشا الأخرس ابنة عم زوجة الأسد: الثورة مستمرة







الابراهيمى
 
 
فى مؤشر يؤكد اقتراب نهاية الرئيس السورى بشار الاسد حملت رشا الاخرس  ابنة عم أسماء الاسد زوجة الرئيس السورى مسئولية المذابح التى يتعرض لها الشعب فى سوريا .
 
وقالت فى رسالة تحت عنوان ( يا من كنت ابنة عمى) ان الثورة فى سوريا ستنتنصر وسينتقم الله من اسماء الاسد مؤكدة انها لن تغضب  مما سيجرى لاسماء الاسد لان دمها لم يعد يعنيها .
 
دوليا اكد  دبلوماسى روسى  أن «دمشق تعتزم إطلاق مبادرة ردا على عرض مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحية، وتشمل المبادرة دعوة واسعة لحوار وطنى قد يديره نائب الرئيس السورى فاروق الشرع ويستهدف تحديد آليات لتشكيل الحكومة الانتقالية والوصول إلى انتخابات بعد وقف إطلاق النار».
 
أكدت تقارير صحفية  أن إسرائيل أجرت محادثات مع الحكومة الأردنية وحلفائها الغربيين، تناولت إمكانية تدمير ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية.
 
وابرزت الصحيفة قلق جيران سوريا: «قلقون من احتمال قيام نظام الأسد بإصدار أوامر إلى قادته العسكريين باستخدام جزء من الترسانة الواسعة من الأسلحة الكيماوية كإجراء يائس.
 
فى سياق متصل كشف محمد النعيمى المعارض السورى  «لروزاليوسف» عن وجود العديد من الحالات  المصابة من القصف المتواصل  فى مدينة  حمص المحاصرة تعانى شللاً فى الاعصاب وفقداناً مؤقتاً للبصر ما يؤكد استخدام غازات كيماوية، ضد المواطنين العزل.
 
من ناحية اخرى قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إن المنظمة الدولية ستعقد مؤتمرا فى الكويت الشهر المقبل لضمان الحصول على أكثر من 15 مليار دولار للمساعدة فى إنقاذ حياة الملايين من الشعب السوري.
 
وأعرب بان كى مون عن امتنانه لحكومة الكويت لموافقتها على استضافة المؤتمروتعهدها مؤخرا بتقديم 20 مليون دولار للاستجابة الإنسانية فى سوريا.
 
كما أكد وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو أن القناعة الحالية السائدة داخل وخارج سوريا هى ان نهاية بشار الاسد اقتربت،  وإلى أن «كافة النقاشات بدأت تدور حاليا بالاوساط الدولية المرحلة ما بعد الاسد وليست حول الحوار معه.
 
ميدانيا سقط عدد من القتلى والجرحى فى قصف قوات النظام السورى لمناطق مختلفة فى ريف دمشق، كما سقط نحو تسعة سوريين برصاص قوات الجيش النظامى فى درعا وحمص ودير الزور ودمشق،بعد جمعة دامية شهدت مقتل 140 سورياً فى مختلف أنحاء البلاد.
 
فقد قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ وطائرات الميج مدن وبلدات حوش عرب والمليحة ومسرابا ومدينة الزبدانى ومعضمية الشام بريف دمشق.وقصف مدينة سقبا ومحيطها وبساتين فى الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وتدمير عدد كبير من المنازل.
 
وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن طائرات النظام استهدفت أيضا حى الخالدية بمدينة حمص، كما سمع دوى انفجارات شديدة بالحي، فيما تحاصر عشرات الآليات العسكرية بلدة بصر الحرير بمحافظة درعا تمهيدا لاقتحامها بعد أن سيطر عليها مقاتلو الجيش الحر إثر اشتباكات عنيفة استمرت 48 ساعة، ترافقت مع القصف وأسفرت عن مقتل 10 عناصر من الحر و12 من القوات النظامية.
 
وفى محافظة إدلب، قال المرصد إن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب أحرار الشام، وكتائب أخرى بمحيط معسكر وادى الضيف وعين قريع وحاجز الحامدية، كما تسمع أصوات انفجارات شديدة بمحيط حاجز للقوات النظامية بمنطقة حيش تترافق مع اشتباكات عنيفة وقصف من قبل قوات النظام على قرى التح وبابولين وتلمنس.