الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عريقات:عباس لن يسلم الضفة لإسرائيل..وحماس تفتح باب الجهاد




واضاف ان ابومازن اكد ضرورة خلق فرصة لعملية سياسية ذات مغزى بعد قرار الامم المتحدة الاخير الذى اصبحت فيه فلسطين دولة غير عضو على اساس التزامات الجانبين، فى كل المجالات على رأسها وقف الاستيطان واطلاق سراح المعتقلين وخاصة الذين اعتقلوا قبل اوسلو،بالتعاون مع العرب والاتحاد الاوربى ومع امريكا والصين واليابان وكل دول اسيا وافريقيا الهند والبرازيل واللجنة الرباعية خلال سقف زمنى محدد.
 
واشار الى ان عباس اكد أنه لا يستطيع الاستمرار كرئيس لسلطة افرغتها اسرائيل من مضمونها وولايتها.
 
فى المقابل اعتبر القيادى البارز فى حركة حماس وعضو مكتبها السياسى الدكتور محمود الزهار،ان تهديد عباس بحل السلطة، وتسليم مفاتيح الضفة للاحتلال، محاولة لجر إسرائيل للتفاوض مرة أخرى.
 
وأكد الزهار أن حل السلطة قرار فلسطينى لا يملكه عباس بمفرده، مشددا على أنه فى القضايا المتعلقة بالوطن لابد من استشارة كافة الأطراف الفلسطينية.
 
فى غضون ذلك اعلنت حركة حماس عن فتح الباب لكل المقاتلين والمجاهدين فى فلسطين لإعداد برنامج موحد لتحرير الأرض والإنسان مشيرة الى أنه آن الأوان لبداية مرحلة ونهاية مرحلة.
 
وأكدت حماس فى بيان لها أن الوحدة هى السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال والمصالحة ضرورة وطنية، والضفة الغربية ستكون صاحبة الدور القادم للتقدم لنيل شرف معركة التحرير.
 
من ناحية اخرى حذر رئيس حزب «كاديما» شاؤول موفاز من اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، داعيا حكومة «نتنياهو» لاتخاذ قرارات استباقية لردعها .
 
وقال موفاز أن الثورة السورية ستؤثر على الأردن وستصل إلى الضفة الغربية، وسيؤدى إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، محذرا من خروج الأوضاع عن السيطرة. ودعا حكومة الاحتلال إلى اتخاذ قرارات أكثر شجاعة للحد من هذه المخاطر.
 
فى سابقة هى الأولى من نوعها صادرت سلطات الاحتلال ارضا تابعة لإحدى القرى الفلسطينية فى الضفة الغربية، بحجة بناء جدار عازل يفصل بين منازل القرية، التى تقع على مقربة من القدس، وباقى الأراضى التى تمت مصادرتها.
 
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن رئيس مجلس قرية «بيت إكسا»، كمال حبابة، ان «أهالى القرية فوجئوا بإخطارات وضعها جيش الاحتلال على أطراف القرية، تفيد بوضع اليد على جميع أحواض الأراضى فى القرية».
 
وأضاف أن الجيش الإسرائيلى يطلب من الأهالي، بموجب هذه الإخطارات، المشاركة فى جولة سيقوم بها عدد من ضباطه، لتحديد الأراضى التى سيبنى عليها الجدار الفاصل، وأكد أن الأهالى سيقاطعون هذه الجولة، المقررة اليوم، كما توعد بالتصدى لجنود الاحتلال فى حال اقتحامهم للقرية.
 
وأشار إلى قيام الاحتلال بتنفيذ العديد من المخططات الاستيطانية على أراضى القرية منذ عام 1967، من بينها بناء العديد من المستوطنات، وأكبرها مستوطنة «راموت»، التى تضم قرابة 70 ألف مستوطن يهودي.