أهالى المجندين: نتمنى المشاركة مع أولادنا فى الحرب على الإرهاب
سمر حسن
كتبت - سمر حسن
«حب الوطن» قصة عشق سطر حروفها آباء وأمهات قدموا أبناءهم لخدمة الوطن، أيقنوا بأن «الضنا غالى لكن الوطن أغلى»، فى كل إعلان يبث فى وسائل الإعلام حول العمليات فى سيناء يزيدهم حماسة، وفخرا بمشاركة أبنائهم فى حماية الأرض والعرض، وكتابة حروف من دهب فى قصة البطولة والشهامة، على أحر من الجمر يتابع أهالى جنود القوات المسلحة المصرية الأحداث هناك، لم يعرف الخوف طريقُا لقلبهم، ولكن الفخر والعزة هى من تسيطر عليهم.
التقت «روزاليوسف» بعدد من أهالى المجندين المشاركين فى عملية التطهير الشاملة فى سيناء، روا قصصص صمود يتوجها التفانى فى حب مصر، والاستعداد للالتحاق ضمن صفوف الجيش لتطهير أرضنا رغم كبر سنهم، وحتى الأمهات من بينهم، قالت: والدة المجند عبدالعزيز السيد: «يوم ماعرفت بأن خدمة فى سيناء زغرطت» بهذه الكلمات عبرت عن فرحها بمشاركة نجلها فى عملية العزة والكرامة، وتابعت: لم يدخل الخوف قلبى وأتمنى أن أشارك القوات المسلحة فى حرلها على هؤلاء الشرذمة.
وأضاف والد المجند حسنى محمود: رغم انفطار قلبى على ابنى الوحيد، وصعوبة التواصل معه إلا أننى لو لى ابن آخر لقدمته لخدمة وطنه، ولى الفخر والشرف حينما علمت أن ابنى حمل سلاحه لدفاع عن كل مصرى.
وأوضحت والدة المجند الشربيني: أن الموت لا مفر له ولا هروب منه، وأن العمر واحد والرب واحد، ولذلك تتمنى من الله أن ينول ابنها الشهادة وهو يدافع بشرف عن أرضه، ورغم مرارة الفراق وخوفها من فقدها ابنها إلا أنها لا تغليه على الله والوطن، وواصلت: حينما أرى قتلى هؤلاء الأنجاس يزداد حماسى وفخرى بجيش بلدى وابنى الذى هو أحد جنوده.