هدنة الغوطة الشرقية فى «مهب الريح»
محمد عثمان الأنباء
كتب ـ محمد عثمان ـ وكالات الأنباء
بعد ساعات من بدء الهدنة، شهد ريف دمشق، أمس الأحد، اشتباكات بين قوات الحكومة السورية والميليشيات الموالية لها ضد مسلحين من المعارضة المتواجدة فى آخر معقل كبير يقع بالقرب من العاصمة دمشق.
واندلعت اشتباكات برية بين قوات النظام السورى والعناصر الموالية له وبين مسلحين مما يعرف بـ»جيش الإسلام» فى منطقة المرج بريف دمشق.
كما اشتبكت قوات الحكومة السورية مع ما يعرف بـ«فيلق الرحمن» فى حى جوبر بدمشق، ومحاور أخرى بأطراف الغوطة الشرقية القريبة من العاصمة.
وتأتى هذه الاشتباكات فى الوقت الذى أكد فيه رئيس الأركان الإيرانى استمرار العمليات العسكرية لميليشيات بلاده وقوات الحكومة السورية فى ضواحى دمشق لتطهيرها ممن وصفهم بـ»الإرهابيين».
ويستمر قصف الغوطة الشرقية بريف دمشق رغم دعوة مجلس الأمن، السبت، لهدنة فى سوريا لمدة 30 يومًا، لكن مسعفين فى المنطقة قالوا إن القصف لا يهدأ لفترة تسمح لهم بإحصاء الجثث، فى واحدة من أكثر حملات القصف فتكا فى الحرب الأهلية المستمرة منذ 7 سنوات.