الوفد الأمنى المصرى يبحث فى غزة رفع المعاناة وإنهاء الانقسام

 كتب ـ أحمد قنديل


واصل الوفد الأمنى المصرى لليوم الثالث على التوالى سلسلة من اللقاءات مع مسئولى حركة حماس وأعضاء حكومة الوفاق الفلسطينى بالقطاع بهدف إنهاء المعاناة وعودة الأمور إلى طبيعتها حيث التقى برئاسة اللواء سامح نبيل والقنصل العام خالد سامى والعميد عبدالهادى فرج رئيس حركة حماس فى قطاع غزه السيد يحى السنوار فى مقر اقامته فى غزه وذلك لبحث آليات المصالحة، كما التقى الوفد مع وزير الثقافة الدكتور إيهاب بسيسو وذلك فى مقر إقامه الوفد وذلك لبحث آليات المصالحة وتمكين الوزارة من أداء مهامها وكذلك التقى  مع وزير الاشغال العامة والسكان مفيد الحساينة ووزيرة المرأة هيفاء الأغا وذلك فى مقر وزارة الإشغال  فى غزه لبحث آليات المصالحة وبحث آليات تمكين الوزارتين من أداء مهامها.
كان قد اجتمع الوفد الأمنى المصرى مع وزير النقل والمواصلات بحكومة الوفاق سميح طبيلة، فور وصوله إلى قطاع غزة لمناقشة ملف المصالحة ورحب طبيلة بالوفد مثمنًا الجهود المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية لإتمام عملية المصالحة، كما استعرض الخطوات التى تم إنجازها فى هذا الملف وكذلك العقبات التى يجب العمل على تذليلها، وصولا إلى المصالحة التامة والمبنية على أسس متينة.
وكان قد وصل الوفد الأمنى إلى قطاع غزة  لمتابعة جهود تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية، قادمًا من الضفة الغربية.
وقالت حركة «حماس» فى وقت سابق إن ما أنجز من تفاهمات فى القاهرة كاف لانطلاق قطار المصالحة من جديد ووقف نزيف الألم والمعاناة لأهل غزة.. وأوضح  عضو المكتب السياسى فى حماس موسى أبومرزوق «إن ما تم إنجازه من تفاهمات حتى الآن كاف لانطلاق المصالحة من جديد، ووقف نزيف الألم والمعاناة لأهلنا».
كان حركتا  فتح وحماس قد وقعتا فى  12 أكتوبر الماضى، على اتفاق للمصالحة، فى القاهرة، لكن تطبيقه تعثر.