الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البرادعى.. الباطل عندما يتحدث!

البرادعى.. الباطل عندما يتحدث!
البرادعى.. الباطل عندما يتحدث!




غير قادر على الحوار أو المواجهة، لا يستطيع الدفاع عن مواقفه، فالهروب هو أفضل وسيلة له، لذا اتخذ من العالم الافتراضى وسيلة للتعبير عن مواقفه، وإظهار شجاعته «الوهمية»، إذ أصبح موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» منصة وساحة لمعاركه.
محمد البرادعى أو رجل تويتر كما عرفه المصريون، عاد ليطلق اتهاماته تجاه مصر التى يحمل جنسيتها، محاولًا استنساخ الدور الذى لعبه بجدارة واستحق عنه جائزة نوبل، حينما كان مديرًا عامًا لوكالة الطاقة الذرية، وكيف أنه تسبب فى تدمير العراق!
يسعى الآن لتشويه سمعة مصر، بعدما صدرت له الأوامر للهجوم على بلده الذى طالما حلم لأن يصبح رئيسا له.
تناسى «البرادعي» أنه كان أحد المتصدرين لمشهد الإطاحة بالجماعة الإرهابية فى عام 2013  وكيف أنه تحدث وقتها عن خطورة ما تعانيه مصر من وجودهم، لكنه عاد ليرتمى من جديد فى حضن مموليها، مهاجمًا الدولة المصرية، مدعيًا ومزورًا وملفقًا للحقائق ضد أجهزة الدولة.
سار الرجل على درب الإخوان وادعى فى «تويتة»  له على موقع التواصل «تويتر»، حيث يسكن ويعيش على صفحاته، أن هناك حالات اختفاء قسرى لعدد من الشباب، وأن هناك من يقوم بتعذيبهم، متناسيًا أن معظم الحالات التى كانت قد زعمت جماعته ومن يسير على دربهم اختطافهم من قبل الأجهزة الأمنية، ثبت انضمامهم لجماعات إرهابية وعلى رأسها داعش، وظهروا فى فيديوهات وهم يخططون أو يعلنون مسئوليتهم عن حوادث إرهابية.