السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل كان يسوع موجودًا حقًا؟

هل كان يسوع موجودًا حقًا؟
هل كان يسوع موجودًا حقًا؟




مجموعة من الكتب التاريخية الساخنة الصادرة حديثًا وتدور حول موضوعات شائكة من خلال التعرض لقضايا صارت محورية وتهم جميع القراء. 
يأتى على رأس هذه المجموعة كتاب حقيقة المسيح إنسان أم أسطورة أم المسيح المنتظر؟ وهو كتاب جدالى مثير بالفعل ؛صدر مؤخرًا عن دار أوفير للنشر الأمر الذى جعلنا نتحدث مع مديرها بالقاهرة إميل الراوى والذى قال إنه منذ انطلاقة أوفير ، كانت دار نشر تسعى إلى قيادة سوق النشر، وإلى رفع معايير التميز فى هذا المجال. 

بدأت أوفير فى عام 1998م من عمان بصفتها فرعًا لشركة يونجبلود (Jongbloed) الهولندية، وأصدرت حتى الآن نحو 130 عنوانًا فى مختلف المجالات المسيحية عقائدية وتاريخية ولاهوتية وتنموية وبدأت نشاطها فى مصر منذ عام 2008 من خلال المكتبات العامة والمسيحية.
إننا فى أوفير نطمح لأن نحيى ثقافة القراءة فى العالم العربي، وهكذا فإننا نسهم فى دفع التعليم والتقدم إلى الأمام فى المنطقة.. لقد حاولنا حتى الآن أن ننتج كتبًا يمكن أن تمكن القراء، وتسهم فى تحسين حياتهم، كما أنها تتحدى المنظورات الزائفة التى تسود هذا الجزء من العالم؛ ونهدف الوصول إلى جميع الخلفيات الطائفية، إذ إن هناك قراء من الأرثوذكس، والكاثوليك، والإنجيليين، وهم يحتضنون كتبنا ويوصون بقراءتها. 
عبر إنتاج كتب عالية الجودة، وإنتاجات إعلامية ملهمة تتحدى المرء وتعلمه، من منطلق الإيمان بأن معرفة الله هى أساس كل تغيير إيجابى ودائم، والآن نتحدث عن هذا الكتاب المهم حقيقة المسيح والذى يدخل الى العمق بالسؤال الخطير هل كان يسوع موجودًا حقًا؟
هل هناك برهان تاريخى حقيقى يظهر أنه عاش بالفعل، وقال ما قاله، وفعل الأمور التى تسجلها الأناجيل؟ ما مدى صحة الادعاءات المضادة القائلة إن قصة يسوع ليست سوى أسطورة مجمعة من الثقافات الوثنية فى العالم القديم؟
فى هذا الكتاب، ينظر د. رايس بروكس إلى برهان يسوع التاريخي، كاشفًا مفاهيم المتشككين المنادين بأن يسوع شخصية مختلقة من الميثولوجيا – الأساطير القديمة، ويرسخ أيضًا فى هذا الكتاب موثوقية الأناجيل بوصفها برهانًا على قيامة يسوع المسيح، والتى بدورها تبرهن هوية يسوع، المسيح الموعود ويتعرض الكتاب إلى مشكلة تناقض الأناجيل فيقول عند إلقاء نظرة أقرب على الأناجيل يمكن أن يحل كثيرًا مما يسمى تناقضات حين نميز ما بين تناقض حقيقى وقصة لها شكل آخر فمثلًا حين يورد صحفيون أحداثًا معينة فهناك تنوع فى الطرق التى يمكن بها سرد اللحظة دون التصريح ان هذه القصص المتنوعة متناقضة، فإن ذكر تقرير شخصًا محددًا فقط وأشار الآخر إلى العديد من الأشخاص فالأمر يعنى ببساطة أنه كانت للكاتبين أسباب مختلفة لما ذكراه وينطبق الأمر ذاته على الأناجيل.
والغريب حقًا أن الاختلافات بين قصص الأناجيل هى أمر يدعم موثوقيتها التاريخية إذ تسلط هذه الاختلافات الضوء على حقيقة أن القصة نفسها تتلى من شهود منفصلين لذا فالتفاصيل المشتركة أصيلة بيقين شبه أكيد وقد اختبر محقق اسمه جاى وارنر قصص الإنجيل بحرص كما لو كان يختبر شهادات فى استقصاء لجريمة حدثت منذ عدة عقود وحدد أن عدد التشابهات والاختلافات يتوافق تمامًا مع ما يمكن توقعه لو أن القصة الأساسية حقيقية .
وكان من الرائع أن يستشهد الكاتب فى العديد من المقاطع بكتابات القديس المصرى اثناسيوس البطريرك رقم 20 فى تاريخ بطاركة الإسكندرية، والكتاب يقع فى أكثر من 250 صفحة وتعرض لعدد كبير من القضايا منها تبعية يسوع والمدافعون عن الإيمان والمعجزات والأساطير وتبديد الأساطير والقيامة وغيرها .
كما أصدرت الدار كتاب 1517 الإصلاح الإنجيلى وتأثيره فى نواحى الحياة للقس سهيل سعود.
فى 31 تشرين الأول/أكتوبر من عام 1517م، وضع مارتن لوثر عريضته المشهورة، والتى تضمنت 95 نقطة إصلاحية، على باب كنيسة جامعة ويتنبرغ فى ألمانيا، ومنذ ذلك الحين انطلق ما اصطلح على تسميته ‘‘الإصلاح الإنجيلي’’.يستعرض هذا الكتاب نشأة حركة الإصلاح وروادها الأوائل، لا سيما مارتن لوثر وجون كالڤن وأولترخ زوينغلي، علاوة على شخصيات ومجموعات أخرى ظهرت فى القرن السادس عشر وما بعده. 
كما يتناول الكتاب الجوانب التى دخل المصلحون فيها وأحدثوا فرقًا على المستويات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية والسياسية «علاقة الكنيسة بالدولة». 
ويعرض فى أحد الفصول دور عدد من النساء فى تاريخ الإصلاح، ويستعرض فى آخر دور عدد من المصلحين العاملين فى منطقتنا العربية ابتداء من القرن التاسع عشر، لا سيما فى تأسيس المدارس والجامعات.
من الجدير بالذكر أن المؤلف سعى جاهدًا لأن يكون موضوعيًا فى طرحه، وبهذا أبرز إيجابيات الإصلاح وعدد من سلبياته، لا سيما فى التعامل من المصلحين المتشددين، كما أنه تطرق للموضوع ليس فقط من باب السرد التاريخي، بل أيضًا بعلاقته الحية بواقعنا الحالى من مختلف جوانبه.
أخيرًا، يستعرض المؤلف عددًا من مبادرات المصالحة ما بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة اللوثرية، وأخرى ما بين الكنائس التى انبثقت عن حركة الإصلاح نفسها، والتى يرى أنها فى تقدم مستمر وصولًا إلى وحدة الكنيسة فى عدد كبير من المسائل، ومن الاصدرات الحديثة كتب الروحانية الناضجة وجدانيا للمؤلف/بيتر سكزير ويشاركنا المؤلف فى هذا الكتاب كيف تعلم بطريقة مؤلمة أنه لن يستطيع أن يكون ناضجًا روحيًا ما لم ينضج وجدانيًا، فمع كونه راعيًا لكنيسة نامية، فقد كان يتعامل مع مواقف الحياة كما يفعل أغلب الناس، إذ إنهم:
- يتجاهلون مشاعرهم من غضب وحزن وخوف.
- يصنفون الحياة بين ما هو مقدس وروحى وما هو غير ذلك.
- «يروحنون» الصراعات لتجنب مواجهتها.
ثم يطرح المؤلف كيف نبهه الله كى يجرى تكاملًا ناضجًا ما بين الصحة الوجدانية، والعلاقة الروحية بالسيد المسيح، وكذلك التطبيقات الكلاسيكية للروحانية التأملية؛ وما نتج عن ذلك حقق ليس مجرد شكل مختلف للحياة، بل كان فى الواقع ثورة روحية غيرت حياته وكنيسته تغييرًا جذريًا.
يقول پيتر سكزيرو عن خبرته الثورية تلك: «إن من شأن اجتماع الصحة الوجدانية والروحانية التأملية أن يفتح الطريق للروح القدس ليعمل فينا، فنختبر قوة الحياة الحقيقية فى السيد المسيح».
وهناك ايضا كتاب «مستعدون للمجاوبة» وهو يتصدى لفكر الالحاد للكاتب وليم لين كريغ.
هل تقلق حينما يطرح شخص عليك سؤالا بشأن إيمانك ولا تستطيع الإجابة عنه؟
هل حاولت تعلم كيفية الدفاع عن إيمانك، لكنك تهت فى أمور لاهوتية ولغة معقدة؟
هل تصارع مع أوقات من الشك الروحى؟
هذا الكتاب التدريبى الموجز للباحث والفيلسوف المشهور وليم لين كريغ حافل بالرسوم الإيضاحية والهوامش والخطوات سهلة الحفظ، لتساعدك على المحافظة على ثباتك، والدفاع عن إيمانك بمنطق ودقة، وذلك بأسلوب ممتع يقدم فيه د. كريغ مجموعة من الحجج تؤيد وجود الله، وتدافع عن تاريخية تصريحات يسوع وقيامته، وتتناول إشكالية الألم، وتظهر سبب فشل النسبية الدينية، كما يشارك فى استراحات قصيرة ما بين الفصول قصته الشخصية، والكيفية التى اتخذ فيها قرار اتباع دعوة الله.
سيمكنك هذا الكتاب التدريبى من المضى قدمًا فى محادثات إيمانية متأنية، واضعًا فى حواراتك حججًا قوية وصريحة، وستكتشف ليس فقط ما تؤمن به، بل أيضًا السبب من وراء إيمانك به، علاوة على بيان أن لاستعدادك للدفاع عن الحق قوة فى تغيير حياة كثيرين، وهناك كتاب «حياة الاستماع» للكاتب آدم اس .ماكهيو ويدور حول كيفية الانتباة فى عالم مليء بالتشويش وعدم الاستماع حتى إلى الله.