«الفاشى» يتاجر ببراءة الأطفال

كتبت - خلود عدنان


منذ بداية الهجمة العسكرية التى أطلقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، سخر جميع الإمكانات الإعلامية والدينية والسياسية، للترويج لهجماته البرية والجوية العنيفة يستغل أردوغان براءة الأطفال فى معركة عفرين.. تاريخ أردوغان فى موضوع استغلال الأطفال وقتل النساء والأطفال ليس ناصعًا أبدا، خير شاهد عليه قوله «سنفعل ما هو ضرورى حتى وإن كان فى مقابلنا نساء أو أطفال».
السلطة الفاشية لأردوغان هى نفسها التى اتبعها هتلر، والتى بدورها حولت الجغرافيا التركية إلى معتقل وأسرت جميع أفراد المجتمع، مستخدمة كل الطرق والأساليب من أجل إدامة حكمها، أردوغان وهتلر الفاشيان اللذان يتفننان فى استغلال الأطفال، وارتكاب المجازر فى حق المدنيين يعتقدان أنهما بإمكانهما خداع المجتمع، ووضع القناع على وجوههما، ولكن وحدهم الأطفال من يستطيعون إسقاط هذا القناع.وتجلت إحدى أوجه التشابه بين الديكتاتوريين، حينما تعهد أردوغان لطفلة صغيرة بدفنها بالعلم التركى.