الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مجلس «النوم فى العسل»

مجلس «النوم فى العسل»
مجلس «النوم فى العسل»




«شكر» معلقًا على تقاعس «حقوق الإنسان»: مش شرط نرد على كل حاجة!

 

كتبت – أمانى حسين


تأهبت الدولة بكل أجهزتها للدفاع عن صورة مصر أمام العالم، بعد أن سعى الإعلام الأجنبى لتشويهها بتقارير إعلامية مكذوبة ومزيفة، كان آخرها ما ارتكبته قناة «بى بى سى» البريطانية، الكل تطوع وبذل جهدًا من أجل إظهار الحقيقة، إلا جهة واحدة وقفت فى موضع المتفرج، لم تحرك ساكنًا ولم تنبت ببنت شفه، ألا وهى «المجلس القومى لحقوق الإنسان»، الذى كان منوطًا ـ فى الأساس ـ بالرد على كل الأكاذيب التى جاءت فى التقرير الكاذب لـ «بى بى سى»، من منطلق اطلاعه ومراقبته لحالة ووضع حقوق الإنسان فى مصر.
ففى الوقت الذى خرجت فيه «الهيئة العامة للاستعلامات» للتصدى للأكاذيب، وتحركت وزارة الخارجية لكشف الألاعيب، واتخذ مجلس النواب موقفًا مساندًا للدولة المصرية، كان المجلس القومى لحقوق الإنسان «نائمًا فى بركة من العسل».
الصمت الغريب الذى تلبس المجلس، دفعنا للبحث عن السبب الذى جعله يتقاعس عن الرد والدفاع عن الدولة المصرية. عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، قال لـ«روزاليوسف» ردا على استفسارنا: «اكتفينا بقيام  بعض المؤسسات الحكومية بالرد الفورى على تقرير «بى بى سى»، ومنها هيئة الاستعلامات، ومنظمات حقوقية، بجانب رد وزارة الخارجية، وبالتالى كان رد هذه الجهات كافيًا على التقرير الكاذب»، مضيفًا: «ليس  شرطًا  أن يرد المجلس على كل حاجة!».
«شكر» أشار إلى مهام المجلس قائلًا: «لديها أكثر من 15 مهمة من ضمنها رصد حالة حقوق الإنسان فى مصر، ومناقشة التشريعات الخاصة بحقوق الإنسان، وإبداء الرأى فى مشاريع القوانين الأخرى، والتوعية وتنظيم الدورات الخاصة بالتثقيف بحقوق الإنسان». ولم يذكر مهمة الدفاع عن الدولة المصرية.