الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مؤامرة قطر وإيران فى اليمن

مؤامرة قطر وإيران فى اليمن
مؤامرة قطر وإيران فى اليمن




أكد مدير المرصد الإعلامى اليمني، همدان العليي، أن ما تقوم به مليشيا الحوثى المدعومة من إيران، من تفجير منازل المخالفين لها يأتى فى سياق التهجير القسرى والتطهير الطائفي، مضيفا أن عملية تفجير منازل المخالفين سياسياً ومذهبياً بعد قتلهم أو اختطافهم أو تهجيرهم قسرياً، تعتبر من أبشع الانتهاكات وأكثرها جرماً.
من جانب آخر، شنت قيادات يمنية هجوماً حاداً على الدوحة، متهمين إياها بالعمل على إطالة أمد الحرب عبر تقديم الدعم اللوجستى والمادى للانقلابيين الحوثيين، وأكدوا أنها تسعى بشكل حثيث لتفكيك حزب «المؤتمر»، واتهم رئيس تحالف قبائل صعدة الشيخ يحيى مقيت، الدوحة بمعاداة الشعب اليمنى ومصالحه العليا ودعم الميليشيا الحوثية الإرهابية والاعتراف بها.
وأشار مقيت إلى أن قطر كان لها دور فى دعم الحوثيين خلال العقود الماضية، مشددا على انحياز الدوحة للحوثيين، ونقلها لـ 800 جريح منهم إلى خارج اليمن وتكفلت بعلاجهم على نفقتها، ودفعت للحوثيين أموالاً طائلة تحت مسمى إعادة إعمار صعدة.
ومن جهته، وصف القيادى فى «المؤتمر»، سام الغباري، قطر بأنها «زعيمة الإرهاب فى المنطقة»، وأن لا هدف لها سوى تأجيج الصراع ونشر الفوضى نكايةً فى الشعب اليمنى وسلطته الشرعية والتحالف العربى الذى يسعى إلى إفشال المخططات الإيرانية الإرهابية.
فى سياق متصل، بث المركز الإعلامى للقوات المسلحة اليمنية تسجيلاً مصوراً لاستجواب أسرى من مليشيات الحوثي، كشفوا خلالها عن تلقيهم دورات ومحاضرات ودروس ثقافية طائفية وقتالية على يد خبراء من ميليشيا «حزب الله» لتحفيزهم والدفع بهم إلى مختلف جبهات القتال، وأوضح أحد الأسرى خلال الاعتراف أنه خضع مع عشرات آخرين لدورات تدريبية على يد خبراء من «حزب الله» فى منطقة شوابة بصنعاء، ثم تقوم القيادات الحوثية بنقلهم إلى جبهات القتال.
وظهر أحد الأسرى يقول إن قيادات حوثية استدرجته إلى إحدى الدورات الثقافية الطائفية، وبعد انتهاء الدورة وجد نفسه فى إحدى جبهات القتال بذريعة الدفاع فى مواجهة أمريكا واسرائيل، فيما يؤكد آخرون أن المليشيات الإيرانية أقحمتهم فى إحدى جبهات القتال وتركتهم القيادات الحوثية فى الجبهة ولاذت بالفرار ليقعوا فى الأسر.
فى سياق متصل، طالب وزير الخارجية اليمني،، عبدالملك المخلافي، المجتمع الدولى والدول الراعية بفضح الجهة التى تنهب المعونات الإنسانية فى بلاده، موضحا أنه يجب على المجتمع الدولى أن يعلن مواقف واضحة تحدد من ينهب المعونات ويبيعها فى السوق السوداء للمواطنين اليمنيين، لافتاً أن خطة الاستجابة الإنسانية التى ينفذها التحالف العربى الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ستيسر وصول المعونات إلى مستحقيها فى كل أنحاء اليمن.