الإساءة للقوات المسلحة والشرطة خيانة عظمى

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى رسالة شديدة اللهجة بعدم سماحه لأى إساءة للقوات المسلحة والشرطة، وقال إن الإساءة للجيش والشرطة تساوى خيانة عظمى يجب أن يحاسب مرتكبوها بالقانون.
ودعا الرئيس وسائل الإعلام وأجهزة الدولة بضرورة التصدى لأى محاولة للإساءة للقوات المسلحة والشرطة، وقال إن الجيش والشرطة يسقط منهم شهداء ومصابون بقالهم 4 سنين أو أكثر دفاعا عن مصر وترابها، وبالتالى فمن يسيء للجيش والشرطة يعنى أنه يسىء لكل المصريين.
وقال الرئيس إن الإساءة للقوات المسلحة والشرطة لا علاقة لها بحرية الرأى، وحتى لو كان من يتحدث لديه وجهة نظر، لا تكون بالإساءة لكل المصريين، وبالتالى يجب أن نتصدى لمثل هذه المحاولات.
وتساءل الرئيس قائلا: ماذا سنقول للأم التى قدمت ابنها شهيدا أو مصابا بعد أن ترى أو تسمع إساءة للقوات المسلحة والشرطة، هل هذا هو الثمن الذى دفعه أبناؤنا؟!.. وبالتالى يجب على الإعلام والثقافة والتعليم أن يراجع نفسه للتصدى لمثل هذه المحاولات.
وأشار الرئيس إلى حجم ما قدمته القوات المسلحة خلال السنوات السبع الماضية دفاعا عن الدولة المصرية وما تقدمه مع الشرطة حاليا فى مواجهة قوى الإرهاب،  لافتا إلى أنه أكبر من فكرة أن يدونه التاريخ بحروف من النور.
وشدد الرئيس على أنه لن يسمح بوجود أى إساءة للقوات المسلحة والشرطة وهو موجود، وأن المواجهة ستكون بالقانون لأنها تساوى الخيانة العظمى.
ودعا الرئيس لضرورة أن تطلع وسائل الإعلام بشكل أكبر على ما يحدث فى الجبهة وما يحدث فى منطقة العمليات ويرى الجميع كيف يضحى رجال القوات المسلحة والشرطة دفاعا عن بلدهم.