السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جلال البحيرى الســافــل

جلال البحيرى الســافــل
جلال البحيرى الســافــل




حاول طوال مشواره اللامهنى لفت الانتباه، فصفحته على «فيسبوك» لم تجمع أكثر من 4 آلاف عضو، بينما حصلت منشوراته على ما يتراوح بين الـ12 والـ20 ضغطة إعجاب، وهو رقم ضئيل جدًا حتى لشخص لا يعرفه أحد، اعتذار من دار النشر وإعلان فسخها التعاقد المبرم وإلغاء التعامل مع ذاك المغمور المدعو «جلال البحيرى».. فهل يكفى الاعتذار لعقاب من أساء لجيش الشعب المصرى العظيم وجنوده؟
بعد العمل السفيه الأخير الذى كتبه من يسمى جلال البحيرى للهارب رامى عصام، ولاقى استهجانا كبيرا إذ ارتدى فيها الأخير ملابس فرو نسائية معتقداً أنه سيظهر كمغنى روك، لمع نجم ذاك الخارج عن تعاليم وقدسية الدولة «البحيرى» لأول مرة وبحث عن صفحته الإلكترونية الكثيرون ليس لإعجابهم به ولكن لتأديبه ومهاجمته لإهانته الدولة المصرية وخروجه عن السياق العامة بالسباب والتسفيه من القيم المجتمعية.
أغنية رامى، لم تكن طامته الأولى، فصدر له بمعرض الكتاب «الذى اختتم منذ أسابيع قليلة» ما أسماه بديوان شعر، بينما هى صفحات أهدر الوقت فى طباعتها وكلفت دار النشر مشقة تجميعها وتجليدها، فالكتاب لم يضم سوى بذاءات إجرامية خطيرة تحرض على الدولة والرموز الكبيرة وتشكك فى بطولات الجيش المصرى فى وقت يسقط فيه شهداء يومياً فى معارك طاحنة بشمال سيناء لإرساء الأمن ودحر تقدم الإرهابيين والدفاع عن الوطن.
الكاتب المغمور حصل على ما يريده وهو خمس دقائق من الشهرة، فهو لم يجتهد فى استنباط كلمات جيدة تليق وتعبر عن الأمجاد والبطولات المصرية العظيمة، واستخدم أسلوب أقرب إلى «النزول عارياُ فى الشارع»، فما فعله لن يتذكره أحد، وسيأخذ مكانته الطبيعية فى مزبلة التاريخ، لكنه رغم ذلك يستحق العقاب وهؤلاء الذين سمحوا بأن يطبع كتابه دون مراجعة أو تدقيق وكذلك من سمح بتمريره إلى معرض الكتاب!