الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الدولى للعقم: وضع الموبايل فى جيب البنطلون الأمامى يدمر الحيوانات المنوية

الدولى للعقم: وضع الموبايل فى جيب البنطلون الأمامى يدمر الحيوانات المنوية
الدولى للعقم: وضع الموبايل فى جيب البنطلون الأمامى يدمر الحيوانات المنوية




أرجع الدكتور محمد سلامة جاد، نقيب أطباء المنوفية ووسط الدلتا وعضو مجلس نقابة أطباء مصر، ومقرر اللجنة الوزارية، سبب ضعف الخصوبة إلى سلبيات العصر الحديث من تلوث وانخفاض قيمة الغذاء للوجبات السريعة، فضلًا عن الوسائل التكنولوجية والأجهزة الإلكترونية «التليفون المحمول» التى تعمل على اختلال الهرمونات وإضعاف خصوبته بسبب وضع أجهزة المحمول فى الجيب الأمامى للبنطلون ، وكذلك الأنماط الضارة للملابس التى تلحق أضرارًا بالأجهزة التناسلية للذكور والإناث بسبب ضيقها وارتدائها لفترات طويلة.

وأشار إلى أن المؤتمر ناقش أحدث الأبحاث العلمية بمجال الخصوبة والذكورة والعقم، والتى تناولت موضوعات الارتقاء بالخدمة الطبية التى تقدم للمواطنين، وتحقيق آمالهم فى الإنجاب باتباع الوسائل المتطورة فى التشخيص والعلاج، ونشر الوعى لتجنب العادات والممارسات الخاطئة ذات التأثير السلبى على خصوبة الجنسين.
وأوصى المؤتمر الدولى الخامس للخصوبة والعقم، بضرورة الاهتمام بالتعليم والتدريب الطبى المستمر على ما يستجد من تقنيات التشخيص والعلاج، خاصة بمجال الخصوبة والعقم وتأخر الإنجاب، والعمل على تجنب أسباب الإجهاض المتكرر فى عمليات الحقن المجهرى باتباع بروتوكولات التشخيص والعلاج المستحدثة.
وناقش المؤتمر، الذى حضره نحو 350 طبيبًا وخبيرًا عالميًا، الذى عقد بشبين الكوم بالمنوفية، برعاية وكلاء وزارة الصحة، ونقباء الأطباء لوسط الدلتا بمحافظتى المنوفية والغربية، تحت شعار «تأخر الإنجاب نظرة شاملة لعلاج الزوجين»، وبتنظيم الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية، بالتعاون مع مستشفى آدم الدولى للخصوبة والعقم، أحدث أساليب علاج تأخر الإنجاب وتقنيات الحقن المجهرى.
من جانبه، قال د. مدحت عامر، أستاذ الذكورة والعقم بطب قصر العينى، ورئيس الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية: إن الخبراء تناولوا بالبحث والدراسة خلال المؤتمر واحدة من أهم المشكلات التى تواجه نجاح الحمل المجهرى والخاصة بزيادة نسبة تجلط الدم لتجنب تأثيرها السلبى على كفاءة انغراس الأجنة فى الرحم، موضحًا أن انغراس الأجنة فى بطانة الرحم يتطلب قدرًا كافيًا من سيولة الدم ليسمح بامتداد جذور النطاف ونموها بصورة طبيعية.